158

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

دَعْ ما جَرى بَيْنَ الصَّحَابَةِ في الوَغَى ... لِسُيُوفِهِم يَومَ الْتَقَى الجَمْعَانِ لاَ تَقْبَلنَّ مِنَ التَّوارخ كُلَّ ما ... جَمَعَ الرُّواةُ وَخَط كُلُّ بَنَانِ ارْوِ الحديثَ المُنْتَقَى عن أَهْلِهِ ... سِيْمَا ذَوي الأَحْلاَمِ والأَسْنَانِ واحْفَظْ لأَهْلِ البَيْتِ واجِبَ حَقِّهِمْ ... وَاعْرفْ عَلِيَّا أيَّمَا عِرْفانِ لا تَنْتَقِصُهُ ولا تزد في قَدْرِهِ ... فَعَلَيْهِ تَصْلَى النارَ طَائِفتَان إِحْدَاهُمَا لا تَرْتَضِيْهِ خَلِيْفَةً ... وتَنُصُّهُ الأُخْرى إلهًا ثان احْذَرْ عِقَابِ اللهِ وارْجُ ثَوَابَهُ ... حَتَّى تكونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبَانِ وَإِذَا خَلَوْتَ بِريبَةٍ في ظُلْمَةٍ ... والنَّفْسُ داعِيَةٌ إلى الطُّغيان فاستحي مِن نَظَر الإله وقُلْ لَهَا ... إنَّ الَّذي خَلَقَ الظَّلامَ يَرَانِي كُنْ طَالِبًا لِلْعِلْمِ واعْمَلْ صالِحًا ... فَهُمَا إلى سُبْل الهُدَى سَبَبَانِ لا تَعْص رَيَّكَ قائِلًا أَوْ فَاعِلًا ... فكِلاهما في الصُّحْفِ مكتوبانِ جَمِّل زَمَانَكَ بالسُّكُوتِ فإنَّه ... زينُ الحَلِيمِ وسِتْرَةُ الحَيْرانِ كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ إن سَمِعْتَ بِفِتْنَةٍ ... وَتَوَقَّ كُل مُنافِقٍ فَتَّانِ أَدَ الفَرائِضَ لا تَكُنْ مُتَوانِيًا ... فَتَكُونَ عندَ اللهِ شَرَّ مُهَانِ أَدِم السِّوَاكَ مَعَ الوُضُوءِ فَإِنَّهُ ... مُرْضِي الإِلهِ مُطهِّر الأَسْنِانِ سَمِّ الإله لَدَى الوُضُوء بِنِيَّةٍ ... ثم اسْتَعِدْ مِن فِتْنَةِ الوَلْهَانِ فأَسَاسُ أَعْمَالِ الوَرَى نِيَّاتُهمْ ... وعلى الأَسَاس قَواعِدُ البُنْيَانِ لا تَلْقَ رَبَّكَ سَارقًا أَوْ خَائِنًا ... أَوْ شَارِبًا أَوْ ظَالِمًا أَوْ زَانِي أَيْقِنْ بِأَشْراطِ القِيامَةِ كُلِّها ... واسْمَعْ هُدِيتَ نَصِيْحَتي وبَيَانِ أَحْسِنْ صلاتَكَ رَاكِعًا أو سَاجِدًا ... بتَطمْؤُنٍ وَتَرفُّقٍ وتدَانِ حَصِّنْ صِيِامَكَ بالسُّكُوتِ عن الخَنَا ... أَطْبِقْ على عَيْنَيْكَ بالأَجْفانِ لا تَمْش ذا وَجْهَيْن مِن بَينِ الوَرَى ... شَرُّ البَريَّةِ مَن لَهُ وَجْهَانِ ...

1 / 160