157

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

مَا كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِمَّا يَفِي ... بِنُزُولِ أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ كَيْفَ التَّخَلُّصُ يَا أَخِي مِمَّا تَرَى ... صبْرًا عَلَى حُلْوِ الْقَضَاءِ وَمُرِّهِ انْتَهَى وقال القحطاني ﵀: يَا أيُّها السُّنيُّ خُذْ بِوَصِيَّتي .. واخْصُصْ بذَلِكَ جُملَةَ الإِخْوانِ واقْبَلْ وَصِيَّةً مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ ... وَأسْمَعْ بِفَهْمٍ حاضِرٍ يَقْظَانِ كُنْ في أَمورِك كُلِّها مُتَوَسِّطًا ... عَدْلًا بلا نَقْصٍ ولا رُجْحَانِ وأعْلَم بِأَنَّ اللهَ ربُّ واحِدٌ ... مُتَنَزِّهٌ عن ثَالِثٍ أَوْ ثَانِ الأوَّلُ الَمُبْدي بغَير بدَايَةٍ ... والآخِرُ المُفْنيِ وَلَيْسَ بفانِ رُكْنُ الدِّيانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بالقَضَا ... لاَ خَيْرَ في بَيْتٍ بلا أَرْكانِ فاقْصِدْ هُدِيْتَ ولا تكُن مُتَغَالِيًا ... إنَّ القُدُوْرَ تَفُورُ بالغَلَيانِ دِنْ بِالشَّريعةِ والكتاب كِلَيْهمَا ... فَكلاَهُمَا لِلدِّينِ واسِطتانِ وإِذَا دُعِيْتَ إِلى أَدَاءِ فَريضَةٍ ... فَانْشَطْ وَلاَ تَكُ في الإِجابَةِ واني قُمْ بالصَّلاةِ الخمسِ وأعْرِفْ قَدْرَهَا ... فَلَهُنَّ عندَ اللهِ أَعْظَمُ شَانِ لا تَمْنَعَنَّ زكاةَ مَالِكَ ظالِمًا ... فَصَلاتنَا وَزَكاتُنا أخُتَانِ ... لا تَعْتَقِدْ دِيْنَ الرَّوافض إنَّهم ... أهْلُ المُحَالِ وشِيعَةُ الشَّيْطانِ إنَّ الرَّوافِضَ شَرُّ مَن وَطِئَ الحَصَا ... مِن كُلِّ إنْسٍ نَاطِقٍ أَوْ جَانِ مَدَحُوا النَّبيَّ وَخَوَّنُوا أَصْحَابَهُ ... وَرَمَوْهمُ بالظُّلْم والعُدْوَانِ قُل إنَّ خَيْرَ الأَنبياءِ مُحَمَّدٌّ ... وَأَجَلُّ مَن يَمْشِي على الْكُثْبانِ قُلْ خَيْرَ قَوْلٍ في صَحَابَةٍ أَحْمَدٍ ... وَامْدَحْ جَمِيعَ الآلِ والنِّسْوانِ

1 / 159