Recueil des Traités d'Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
خلاسة اولى الالحادية وسييه 119 كلام متناقض فانه اذا لم يكن عابد ولا معبود بل الكل واحد قت عم الذين لا ينتصفون ان كا نواهم الله فيكون الله هو الذي لا ينصف وهو الذي يأكل ويشرب ويكفر كما يقول ذلك كثير منهم مثلما قال بعضهم لشيخه: الفقير الذا صح أكل بالله فقال له الآخر: الفقير اذا صح اكل الله. وقد صرح
ابن هربي وغيره من شيوخهم بانههو الذي يجوع ويعطش و يمرض ويهول وينكح وينكح وأنه موصوف بكل نقص وعيب لان ذلك هو للكمال
عندهم كا كال في الفصوض: فالعلي لنفسه هو الذى يكون له الكمال الذى يستتصي به جميع الامور الوجودية النسب العدمية سواء كانت محمودة 9 عوفا وهفلا وشرعا أو مذمومة عرفا وعقلا وشرعا وليس ذلك الالمسمى الله خاصة (وقال) لائرى الحق يظهر بصفات المحدثات وآخبر بذلك عن نفسه وبصفات النقص والذم" الاترى المخلوق يظهر بصقات الخالق فهي كلها من أولها الى آخرها صفات للعبد كما أن صفات العبد من أولها الى صفات لله تعالى هذا التكلم بمثل هذا الكلام يتنافض فيه فانه يقال له فانت الكامل في تفسلك التي لا توي حابدا ولا معبودا يعاءلك بموجن مذهبك فيضرب ويوجع ويهان ويصفع ويظلم فمن فعل به ذلك واشتكى أوصاح
منه وبكى قيل له ماتم غير وللا عابد ولا معبود فلم يفعل بك هذا غيرك بل الضارب هو المضروب والشاتم هو المشتوم والعابد هو المعبسودفان قال تظلم من نفسه واشتكى من نفسه قيل له فقل أيضا عبد تقسه ، فافا
أثنبيت ظالا ومظلوما وهما واحد فأثبت عابد آو معبودا وهما واحد. ثم يقال
لهمذد الذى يضحايه ويضرب هو تفس الذي يبكي ويصيح وهذا الذي شبه توووى هو نفس هنا لللي جاع وعطش فان اعترف بانه فيره آئيته
Page 115