Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

Abu Musa al-Madini d. 581 AH
77

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Chercheur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

يكون ما بعده رَفعًا لا نَصبًا، كما قال أبو بكر لفاطمة رَضِى الله عنها: "بأَبِى وأُمِّى أَبُوك": أي مُفدًّى أَبُوك بأَبِى وأُمِّى، فتُرِك ذلك لكثرة الاستِعْمال وحُصولِ عِلمِ المُخاطَب به. ولو قال قَائِل: إن المُقدَّر قبله فعل، وإن ما بعدَه نَصْبٌ لم يُعَنَّف، فيكون تَقديرُه: فَديتُ بأبِى وأُمِّى أَباكِ. - في حديث أبِى هُرَيْرة، ﵁ عن النبى ﷺ: "كُلُّكم في الجَنَّة إلا مَنْ أبى" (١). : أي إلا مَنْ تَرَك طاعةَ اللهِ ﷿، لأنَّ مَنْ ترك التَّسَبُّبَ إلى شىء لا يُوجَد بغَيْرِه فَقَدْ أَباه إباء. - (٢ وفي حديث رُقَيْقةَ "هَنِيئًا لك أَبا البَطْحاء". وإنما سَمّوه أبا البَطْحاء لأنهم شُرِّفُوا به، وعُظَّموا بدُعائِه وهِدايَتهِ، كما يقال للمِطْعام: أَبُو الأَضياف ٢). * * *

(١) في ن: "إلَّا مَنْ أَبَى وشَرَد". (٢ - ٢) سقط من، ب، جـ وهو في ن، أ.

1 / 26