Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

Abu Musa al-Madini d. 581 AH
68

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Chercheur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

الأَبِيلُ، على زنة الكَرِيم: الرَّاهِبُ، قال: * بأَبِيلٍ كُلَّما صَلَّى جَأَر (١) * قال: وكذلك الأَيبُل (٢) والأَيبُلِىّ كالدَّيبُلِ والدَّيْبُلىّ. (٣) والأبِيلِىّ أيضا قيل سُمِّى به لِتَأبُّله عن النِّساء وتركِه إِيَّاهن مثل الحَصُور، والفعل منه. أَبَل يَأبُل أَبالةً إذا نَسَك وتَرهَّب. قال الشاعر: * أبِيلَ الأَبِيلِيِّن عِيسى ابنَ مَرْيَمَا * (٤)

(١) اللسان (جأر) وصدره: "إننى واللهِ فاسْمَع حَلِفى". وعُزِى لعَدِىّ بن زيد: وهو في الديوان / ٦١ برواية: إننى والله فاقبل حَلْفَتِى ... لَأَبِيِلٌ كلّما صَلَّى جَأَرْ يعتذر للنعمان. (٢) أ: وكذلك الأبيلى؟ كالدَّيْبُل والدَّيْبلى، والأَبِيِلىُّ أيضا. والمثبت عن ب، جـ. (٣) ب، جـ: "والآبُلِىّ أيضا". (٤) في اللسان والتاج (أبل) برواية: أَبِيلَ الأَبِيلين عِيسَى بن مَريمَا وصدره في اللسان: وما قَدَّس الرُّهبانُ في كُلّ هَيْكَلٍ وعزى فيه لابن عبد الجِنِّ. وفي التاج: وما سَبَّح الرُّهبانُ في كل بَيْعَةٍ وعزى فيه لِعَمْرو بن عبد الحق - وجاء في غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٩٩ دون عزو. وفي خزانة الأدب ٧/ ٢١٦ وروى: "أبيل الأبيلين المسيح بن مريما" وقال الخطابى: الأبِيل: العَظِيمُ من النَّصارى، ومثله الأيْبلى. (٢ - مجموع المغيث جـ ١)

1 / 17