240

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Enquêteur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

ما باليتُه وما بالَيْت به، هو كالمَقْلُوب من المُبَاوَلَة، مَأْخوذٌ من البَالِ
: أي لم أُجرِه بِبالِى، وأصْل البَالِ: الحَالُ.
ومنه الحَدِيث: "كُلُّ أَمرٍ ذِى بَالِ لم يُبَدأ فيه بحمد اللهِ تعالى فَهُوَ أَقْطَع".
- قال الله تعالى: ﴿وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾ (١): (٢ أي: حَالَهم ٢)، وما بَالُ فلانٍ: أي حَالُه.
في حديث المُغِيرَةِ: "أنَّه كَرِه ضربَ البَالَة".
البَالَة بالتَّخْفِيف: حَدِيدةٌ يُصادُ بها السَّمَك. يقال: ارْمِ بها فَمَا خَرجَ فهو لِى بِكَذا، وإنما كرهه لأَنَّه غَرَرٌ، وقد يَخرُج وقد لا يَخْرُج. والبَالَة أيضا: فَأْرَةُ المِسْك، أو الجِرابُ الصَّغِير. وقيل: هو تعريب "بَيْلَة"، ومنه يُسَمَّى الصَّيدَلاَنِي بالفارسية: بَيْلَوَرْ، ويحتمل أن يكون الأول أيضا مُعرَّبًا.
- (٣ في الحديث: "مَنْ أُبلِى فذَكَر فقد شَكَر".
الِإبْلاء: الِإنْعام، يقال: أبلَيْت الرجلَ وأَبليتُ عندَه: أي بَلاءً حَسنًا. قال زُهَيْر:
* وأَبلاهُما خَيرَ البَلاءِ الذي يَبلُو * (٤)

(١) سورة محمد: ٥. ﴿سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾.
(٢ - ٢) إضافة عن ب، جـ.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.
(٤) عجز بيت لزهير، وصدره كما جاء في اللسان (بلا):
* جَزَى الله بالِإحسان ما فَعَلا بكم *

1 / 190