226

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Enquêteur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

عَلَا الناسَ بماله فهو البَعْلِىُّ. قال الخَطَّابى (١): لا أدرى ما هذا إلا أن يكونَ مَنْسوبًا إلى بَغل النَّخِلِ، يُرِيد أنَّه اقْتَنَى نَخلًا كَثِيرًا. فَنُسِب إليه، كما إذا نُسِبَ إلى النَّخلِ. يقال: نَخْلِىّ.
والبَعْل أيضا: الرَّئِس، والمَالِك فَعَلَى هذا يكون قَولُه: بَعْلِيًّا: أي رَئِيسا مُتَمَلّكا - قال: ويجوز أن يكون " بِعَلْياء" على وزن فَعْلاء من العَلاءِ.
قال الأصمعى: وهو مَثَل (٢). يقال: "ما زَالَ بَعَلْياء فِيها"، إذا فَعَل الفَعْلةَ يَشرفُ بها قَدرُه، ويرتَفِعُ بها ذِكرُه.
- (٣ من حديث ابن مَسْعُود: "إلا امرأةً يَئِسَت من البُعُولَة في مُنْقَلَبِها"
هي جَمْع بَعْل، والتَّاء لتَأْنِيث الجَمع، كالسُّهولة والحُزُونة، ويَجوز أن يَكُون مَصدر: بَعَلَت المَرأَةُ: أي صَارَت ذاتَ بَعْل ٣).
* * *

(١) انظر غريب الحديث للخطابى ٣/ ٤٥، ٤٦ فقد جاء الحديث وشرحه وافيين.
(٢) في غريب الحديث للخطابى ٣/ ٤٦ برواية: "ما زال منها بِعَلْياء".
وهو في مجمع الأمثال ٢/ ٢٨٦ والمستقصى ٢/ ٣٢٣ وأمثال أبى عبيد /٩١ كما في رواية الخطابي.
(٣ - ٣) سقط من ب.

1 / 176