222

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Enquêteur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

ومن باب الباء مع العين
(بعث) - قَولُه تعالى: ﴿إِذِ انْبَعَثَ أشْقَاها﴾ (١).
هو انْفعَل من البَعْث، ومعناه: الِإسراعُ في الطَّاعة للبَاعِث المُحرِّض. يقال: بَعثتُه: أي حَرَّضتُه فانبعَثَ.
- في حديث عُمَر (٢): "لَمَّا صَالَح نَصارَى أَهلِ الشَّام كتبوا له، لا نُخرِج سَعانِينَ ولا بَاعُوثًا".
الباعوث: استِسْقاء (٣) النَّصَارى يخرجون بصُلْبانِهم إلى الصَّحارى فيَسْتَسْقَون.
وقيل: هو بالغَيْن المُعْجَمة والتَّاء المَنْقُوطَة باثْنَتَيْن من فَوقِها. وهو اسمُ عِيدٍ لهم عَجَمِى.
- في الحَدِيث: "ذِكْرُ يَومِ بُعاث".

(١) سورة الشمس: ١٢.
(٢) ن: في حديث عمر: (لما صالح نَصارى الشَّامِ كَتَبوا له، أن لا نُحِدث كَنِيسَة ولا قَلِيَّة، ولا نُخرِجُ سَعانينَ ولا باعوثًا).
وانظر الحديثَ كاملا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٧٣، ٧٤.
(٣) ن: الباعوث للنصارى، كالاستِسْقاء للمُسْلِمين، وهو اسم سريان، وفي غريب الحديث للخطابى ٢/ ٧٤: "السَّعَانِين" يقال: إنه عيدهم الأول، وذلك قبل فصحهم بأسبوع يخرجون بصلبانهم.

1 / 172