169

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Chercheur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

الحَسنُ ﴿أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ﴾ (١) بتَخْفيف الياء ساكنة كَراهَة التَّضْعِيف، وفي اليائى خاصَّة يكون التَّضْعِيف أثْقَل. (أينق) - في صحيح مُسلِم "إني لا إينَقُ (٢) لِحَدِيثه". : أي لا أُعجَب، وهي لُغَة في آنَقَنِى الشىءُ يُؤْنقُنى. (إيه) - وفي حديث (٣) مُعاوِيةَ: "آها أَبَا حَفْصٍ". هي كلمة تَأسَّفُ، وانتِصابُها على إجرائها مُجَرى المَصادِر، كقَولِهم "وَيْهًا له" على تَقْدِير فِعْل يَنْصِبُها، كأنه قال: أتأَسَّف تَأَسُّفًا. (أىّ) - في الحديث: "أنَّ النّبىَّ ﷺ ساومَ رجلًا معه طَعام فجَعَل شَيَبةُ بنُ رَبِيعة يُشُير إليه: لا تَبِعْه، فَجَعَل الرجل يقول: أَيَّمَ تقول؟ " يعني: أَيَّا، وأىَّ شَىءٍ تَقولُ؟ - قال الله تعالى: ﴿أَيًّا مَا تَدْعُوا﴾ (٤).

(١) سورة القصص: ٢٨ " ﴿.... أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾. (٢) أ: "لا أنيق بحديثه" تحريف، وما أثبتناه عن ب، جـ، وفي اللسان (أنق): وقد جاء في صَحِيح مسلم: "لا أينَق بِحَدِيثه": أي لا أُعجَب، وهي هَكَذا تُروَى. وفي صحيح مسلم: حج: ٤١٦: "فأعجَبْنَنِى وآنقْنَنِى" فانظره هناك. (٣) سقط من ب، جـ وجاء في النهاية أنَّه في كتاب الغريبين للهروى، وليس كذلك وإنما هو في المغيث لأبى موسى. (٤) سورة الإسراء: ١١٠. ﴿أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾.

1 / 118