وليس من هذا البابِ، وقيل: بل هو اسْمٌ موضوعٌ للوَعِيدِ، غيرُ مشتَقٍّ، فيَكُون من هذا البابِ. (أومأ) (١) - في الحديث "أَنَّه ﵊ كان يُصَلّى على حمار يُومِئ إيماءً". الِإيماءُ: أن يُشِيرَ برأسِه ها هُنا، ويكون بِيدِه وبِحاجِبه أيضا، حَملناه على لَفظِه لقِلَّةِ استِعمال ثُلاثيِّه، وقد يقال في النَّادِر: وَمَأ بمعنَى أومَأَ، ووَمأْتُ عليهم: هَجَمْتُ. (أون) - في حديث ضِرار بن الأَزْورِ: "مَرَّ النبىُّ ﷺ. برجُلٍ يَحْتَلِب شاةً آوِنةً، فقال: دع داعِىَ (٢) اللَّبَن". وقيل: الآونة: أن يَحْتَلِبَها مَرَّةً بعد أخرى. وقيل: هي بِمَعْنى تَارة، وقيل: الآوِنَة والآنِيَة جَمعُ أَوانٍ. - (٣ في الحديث "ارتَجَس إيوانُ كِسْرَى". هي فارسية ويقال: إوان (٤)، بكَسْرِ الهَمْزة بلا ياء، والجمع إِوَانَات. ٣).

(١) ن: "جاءت في الحديث غير مهموزة، على لغة من قال في: قرأت قريت، وهمزة الإيماء زائدة، وبابها الواو". (٢) ن: داعى اللبن: ما يتركه الحالب منه في الضَّرع ولا يَستَقْصِيه، ليجتمع اللبن في الضرع إليه. (٣ - ٣) سقط الحديث من ب، جـ، وفي ن، واللسان (رجس): وارتجس: اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت. (٤) المعرب للجواليقى / ٦٧: الِإيوان: أعجمى معرب، وقال قوم من أهل اللغة: هو إوان بالتخفيف.