145

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Chercheur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

ومن باب الهمزة مع النون (أنب) - في حديث طَلْحةَ "أَنَّه قال لعُمَر: مات خالدُ بن الوَلِيد فاسترَجَع، فقلت: يا أمِيَر المُؤْمِنينَ: أَلَا أَراكَ بُعَيْد المَوتِ تَندُبُنِي ... وفي حَياتِىَ ما زَوَّدْتَنِي زادِى (١) فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي". التَّأنِيبُ: المبالغة في التَّوبيخ والتعْنِيف. - ومنه حَدِيثُ الحَسَنُ (٢) بن علي، ﵄، "حين قيل له: سَوَّدتَ وجُوهَ المُؤْمِنين، فقال: لا تُؤَنَّبنى" - ونَحوه ما في حَديثِ كَعْب (٣) بن مالك "ما زَالُوا يُؤَنَّبوننى". : أي يُعاتِبُونَنِي ويَلُومُونَنِي، ويقال: أصبحتُ مُؤْتَنِبًا، إذا لم تَشْتَهِ الطَّعامَ.

(١) اللسان (أنب) من غير عزو. وأمثال أبي عبيد / ١٨٢ والبيت لِعَبِيد بن الأَبْرص، وهو في ديوانه / ٤٨ ويروى: "لا أعرِفَنَّك بَعْد الموت تندُبُنِى". (٢) ن: حديث الحسن بن علي لما صالح معاوية، ﵄. (٣) كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزو مع رسول الله ﷺ

1 / 94