143

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Chercheur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

فَرَوى يَزِيدُ بنُ سِنان، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ، كانَ يَحِلفُ زَمانًا هَكذا، حتَّى نُهِىَ عنه ٤). - حديثه ﵊ "لا يَزنى الزّانى وهو مُؤْمِن .. الحديث. قال بَعضُهم: معناه النَّهى وإن كان صُورتُه الخَبَر: أي لا يَزْنِ - بحَذفِ الياء - إذ هو مُؤمِنٌ، ولا يَسرِق ولا يَشرَبُ الخَمرَ، فإنَّ هَذِه الأفعالَ لا تَلِيقُ بالمُؤمِنين. وقيل: هو وعِيد يُقصَد به الرَّدعُ، كقوله ﵊: "المُسْلِم مَنْ سَلِم المُسلِمون من لِسانِه ويدِه". وكقوله: "لا إيمانَ لِمَن لا أَمانَة له"، وكقوله: " .... ولَيْس بالمُسْلم مَنْ لا يأمَن جَارُه بوائِقَه". وهذا كله على مَعنَى الزَّجْرِ، أو على نَفْى الكَمال دُونَ الحَقِيقة في رَفْع الِإيمان وإبطالِه. وقيل معناه: - الحَدِيثُ الآخَرُ: إذا زَنَى الرجلُ خَرَج منه الِإيمانُ، فكان فَوقَ (١) رأسِه كالظُّلَّة، فإذا أقلعَ رَجَع إليه الِإيمان". (إمالا) (٢) - في حَدِيِث بَيْع الثَّمر "إمّالَا فلا تَبايَعوا حتى يَبْدُوَ صَلاحُ الثَّمر". هذه الكلمة تَرِد في المُحاوَرات كَثِيرًا، وقد جاءت في غير

(١) جـ: "فكان على رأسه مثل الظّلّة". (٢) سقط الحديث من ب، جـ، وأثبتناه عن ن، أ.

1 / 92