154

فيا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... وشاحي خود كالغزال لعوب [1]

وهل أسلبن الناشئ العز ثوبه ... وليس علينا يوم ذاك رقيب

وهل يرفعن رأسي الوساد ودونه ... بنان كهداب الدمقس خضيب [2]

أبيني لنا ما تفعلن سقاكم ... هزيم أذرته صبا وجنوب [3]

لبعض قضاعة: [الوافر]

كأنك مزنة برقت بليل ... بحران يضئ له سناها

فلم تمطر عليه وجاوزته ... وقد أشفى عليه أو رجاها [61 ظ]

[حدث الأصمعي]

عبد الرحمن عن عمه [4] قال: وكان يقال: مستتم الصنيعة، من عدل زيغها، وأقام أودها، صيانة لمعروفه، ونصرة لرأيه، فإن أول المعروف مستخف، وآخره مستقل، تكاد أوائله تكون للهوى [دون] [5] الرأي، وأواخره للرأي دون الهوى، ولذلك قيل: رد الصنيعة أشد من ابتدائها.

[نصيحة شريف تحقن الدماء]

عبد الرحمن بن عبد الله عن عمه قال: لما عزم داود بن علي [6] أن يقتل

Page 179