٢٧٦- إِنَّهُ لَذُو بَزْلاَءَ
البَزْلاَء: الرأي القوي الجيد، وقال:
إني إذَا شَغَلَتْ قَوْمًا فُرُوجُهُمُ ... رَحْبُ الْمسَالِكِ نَهَّاضٌ بِبَزْلاَءِ
أي بالأمر العظيم، وأنَّثَ على تأويل الخطة. قلت: ويجوز أن يكون المعنى نَهَّاض إلى الأمر ومعي رأيي، وأصله من البازل، وهو القويُّ التام القوة، يقال: جمل بازل، وناقة بازل، كذلك.
٢٧٧- إنَّكَ لاَ تَسْعَى بِرِجْلِ مَنْ أبَى يضرب عند امتناع أخيك من مساعدتك.
٢٧٨- إنْ كُنْتَ ذُقْتَهُ فَقَدْ أكَلْتُهُ يَضْرِبُه الرجلُ التام التجربة للأمور.
٢٧٩- إيَّاكَ والبَغْيَ فَإِنَّهُ عِقَالُ النَّصْرِ قاله محمد بن زُبَيْدة لصاحب جيش له.
٢٨٠- إنَّها لَيْسَتْ بخُدْعَةِ الصَّبِيَّ يقال: أرسل أميرُ المؤمنين علي ﵁ جريرَ بن عبد الله البَجَلي إلى معاوية ليأخذه بالبيعة، فاستعجل عليه، فقال معاوية: إنها ليست بخُدْعَة الصبيّ عن اللبَنِ. هو أمر له ما بعده، فأبْلِعْنِي ريقي، والهاء في "إنها" للبَيْعَة، والخُدْعة: ما يخدع به، أي ليس هذا الأمر أمرا سهلا يُتَجَوَّزُ فيه.
٢٨١- إنْ لَمْ تَعَضَّ عَلَى القَذَى لَمْ تَرْضَ أبَدًا يضرب في الصبر على جفاء الإخوان.
٢٨٢- إذَا كُنْتَ فيِ قَوْمٍ فَاحْلُبْ في إنَائِهمْ يضرب في الأمر بالمُوَافقة، كما قال الشاعر: إذا كُنْتَ في قَوْمٍ عِدىً لَسْتَ منهمُ ... فكُلْ ما عُلِفْتَ مِنْ خَبِيثٍ وَطَيِّبِ
٢٨٣- إذَا أتْلَفَ النَّاسُ أخْلَفَ الياسُ الناس - بالنون - اسم قَيْس عَيْلاَن ابن مُضَر، والياس - بالياء - أخوه، وأصله إلياس بقطع الألف، وإنما قالوا الياس لمزاوجة الناس. يضرب عند امتناع المطلوب.
٢٨٤- إذَا حَانَ القَضَاءُ ضاقَ الفَضاءُ٢٨٥- إذَا ظَلَمْتَ مَنْ دُونَكَ فَلا تَأمَنْ عَذَابَ مَنْ فوْقَك٢٨٦- إِنْ لا أكُنْ صِنْعًا فَانِّي أعْتَثِمُ أي: إن لم أكن حاذقا فإني أعمل على قَدْر معرفتي. يقال: عَثَمَ العَظْمَ، إذا أساء الجَبْر، ⦗٦١⦘ واعْتَثَمَتِ المرأةُ المزادَةَ، إذا خرزَتْها خَرْزا غير محكم.
٢٧٧- إنَّكَ لاَ تَسْعَى بِرِجْلِ مَنْ أبَى يضرب عند امتناع أخيك من مساعدتك.
٢٧٨- إنْ كُنْتَ ذُقْتَهُ فَقَدْ أكَلْتُهُ يَضْرِبُه الرجلُ التام التجربة للأمور.
٢٧٩- إيَّاكَ والبَغْيَ فَإِنَّهُ عِقَالُ النَّصْرِ قاله محمد بن زُبَيْدة لصاحب جيش له.
٢٨٠- إنَّها لَيْسَتْ بخُدْعَةِ الصَّبِيَّ يقال: أرسل أميرُ المؤمنين علي ﵁ جريرَ بن عبد الله البَجَلي إلى معاوية ليأخذه بالبيعة، فاستعجل عليه، فقال معاوية: إنها ليست بخُدْعَة الصبيّ عن اللبَنِ. هو أمر له ما بعده، فأبْلِعْنِي ريقي، والهاء في "إنها" للبَيْعَة، والخُدْعة: ما يخدع به، أي ليس هذا الأمر أمرا سهلا يُتَجَوَّزُ فيه.
٢٨١- إنْ لَمْ تَعَضَّ عَلَى القَذَى لَمْ تَرْضَ أبَدًا يضرب في الصبر على جفاء الإخوان.
٢٨٢- إذَا كُنْتَ فيِ قَوْمٍ فَاحْلُبْ في إنَائِهمْ يضرب في الأمر بالمُوَافقة، كما قال الشاعر: إذا كُنْتَ في قَوْمٍ عِدىً لَسْتَ منهمُ ... فكُلْ ما عُلِفْتَ مِنْ خَبِيثٍ وَطَيِّبِ
٢٨٣- إذَا أتْلَفَ النَّاسُ أخْلَفَ الياسُ الناس - بالنون - اسم قَيْس عَيْلاَن ابن مُضَر، والياس - بالياء - أخوه، وأصله إلياس بقطع الألف، وإنما قالوا الياس لمزاوجة الناس. يضرب عند امتناع المطلوب.
٢٨٤- إذَا حَانَ القَضَاءُ ضاقَ الفَضاءُ٢٨٥- إذَا ظَلَمْتَ مَنْ دُونَكَ فَلا تَأمَنْ عَذَابَ مَنْ فوْقَك٢٨٦- إِنْ لا أكُنْ صِنْعًا فَانِّي أعْتَثِمُ أي: إن لم أكن حاذقا فإني أعمل على قَدْر معرفتي. يقال: عَثَمَ العَظْمَ، إذا أساء الجَبْر، ⦗٦١⦘ واعْتَثَمَتِ المرأةُ المزادَةَ، إذا خرزَتْها خَرْزا غير محكم.
1 / 60