٢٥٥- إِنَّكَ لَوْ صاحَبْتَنَا مَذِحْتَ
يقال: مَذِحَ الرجلُ إذا انسحج فَخِذَاه يضربه الرجل مرت به مَشَقَّة ثم أخبر صاحبه أنه لو كان معه لقي عناء كما لقبه هو.
٢٥٦- إنَّكَ لَتُكْثِرُ الْحَزَّ وَتُخْطِئُ الْمَفصِلَ الحزّ: القَطْع والتأثير، والمفاصل: الأوصال، الواحد مَفْصِل. يضرب لمن يجتهد في السعي ثم لا يظفر بالمراد.
٢٥٧- إنَّكَ لَتَحْدُو بِجَمَلٍ ثَقَالٍ، وَتَتَخَطَّى إلَى زَلَقِ المَرَاتِبِ يقال: جمل ثَقَال، إذا كان بطيئا، ومكان زَلَق - بفتح اللام - أي دَحْض، وصف بالمصدر. يضرب لمن يجمع بين شيئين مكروهين.
٢٥٨- إِنَّهُ لَحُوَّلٌ قُلَّبٌ أي: دَاهٍ مُنْكر يحتال في الأمور ويقلبها ظَهْرًا لبَطْنٍ، قال معاوية عند موته وحُرَمُه يبكين حوله ويقلبنه: إنكم لتقلبون حُوَّلًا قُلَّبًا لو وقى هول المطلع - أى القيامة - ويروى إن وُقىَ النارَ غدًا. قال الأصمعي: المطلع هو موضع الاطِّلاَع من إشراف إلى انحدار، فشبه ما أشْرَفَ عليه من أمر الآخرة بذلك، قال الفراء: يقال رجل له حُولَةٌ، وحُوَلَةٌ أي داهٍ مُنْكر، وكذلك حُوَّلِىٌّ وينشد: فتىً حُوَّلِيٌّ مَا أرَدْتَ أرَادَهُ ... مِنَ الأمْرِ إلاَّ أنْ تُقَارِفَ مَحْرَمَا قيل: كان الأصمعي يعجبه هذا البيت.
٢٥٩- أَكْلٌ وَحَمْدٌ خَيْرٌ مِنْ أكْلٍ وَصَمْتٍ يضرب في الحث على حمد مَنْ أحسن إليك.
٢٦٠- إنَّمَا تَغُرُّ مَنْ تَرَى، وَيَغُرُّكَ مَنْ لا تَرَى أي: إذا غَرَرْتَ مَنْ تراه ومكرت به أو غدرت فإنك المغرورُ لا هو، لأنك تجازَى ويروى بالعين والزاي، يعني أنك تَغْلِبُ من تراه ويغلبك الله ﷻ.
٢٦١- إنْ تَعِشْ تَرَ ما لَمْ تَرَه هذا مثلُ قولهم "عِشْ رَجَبًا تَرَ عَجَبًا" قال أبو عُيَيْنَةَ المهلبيّ: قل لِمَنْ أبْصَرَ حالا مُنْكَرَهْ ... وَرَأَى مِنْ دَهْرِهِ ما حَيَّرَهْ ⦗٥٨⦘ ليس بالمنكر ما أبصرته ... كل من عاش يَرَى ما لم يَرَهْ ويروى رأى ما لم يره.
٢٥٦- إنَّكَ لَتُكْثِرُ الْحَزَّ وَتُخْطِئُ الْمَفصِلَ الحزّ: القَطْع والتأثير، والمفاصل: الأوصال، الواحد مَفْصِل. يضرب لمن يجتهد في السعي ثم لا يظفر بالمراد.
٢٥٧- إنَّكَ لَتَحْدُو بِجَمَلٍ ثَقَالٍ، وَتَتَخَطَّى إلَى زَلَقِ المَرَاتِبِ يقال: جمل ثَقَال، إذا كان بطيئا، ومكان زَلَق - بفتح اللام - أي دَحْض، وصف بالمصدر. يضرب لمن يجمع بين شيئين مكروهين.
٢٥٨- إِنَّهُ لَحُوَّلٌ قُلَّبٌ أي: دَاهٍ مُنْكر يحتال في الأمور ويقلبها ظَهْرًا لبَطْنٍ، قال معاوية عند موته وحُرَمُه يبكين حوله ويقلبنه: إنكم لتقلبون حُوَّلًا قُلَّبًا لو وقى هول المطلع - أى القيامة - ويروى إن وُقىَ النارَ غدًا. قال الأصمعي: المطلع هو موضع الاطِّلاَع من إشراف إلى انحدار، فشبه ما أشْرَفَ عليه من أمر الآخرة بذلك، قال الفراء: يقال رجل له حُولَةٌ، وحُوَلَةٌ أي داهٍ مُنْكر، وكذلك حُوَّلِىٌّ وينشد: فتىً حُوَّلِيٌّ مَا أرَدْتَ أرَادَهُ ... مِنَ الأمْرِ إلاَّ أنْ تُقَارِفَ مَحْرَمَا قيل: كان الأصمعي يعجبه هذا البيت.
٢٥٩- أَكْلٌ وَحَمْدٌ خَيْرٌ مِنْ أكْلٍ وَصَمْتٍ يضرب في الحث على حمد مَنْ أحسن إليك.
٢٦٠- إنَّمَا تَغُرُّ مَنْ تَرَى، وَيَغُرُّكَ مَنْ لا تَرَى أي: إذا غَرَرْتَ مَنْ تراه ومكرت به أو غدرت فإنك المغرورُ لا هو، لأنك تجازَى ويروى بالعين والزاي، يعني أنك تَغْلِبُ من تراه ويغلبك الله ﷻ.
٢٦١- إنْ تَعِشْ تَرَ ما لَمْ تَرَه هذا مثلُ قولهم "عِشْ رَجَبًا تَرَ عَجَبًا" قال أبو عُيَيْنَةَ المهلبيّ: قل لِمَنْ أبْصَرَ حالا مُنْكَرَهْ ... وَرَأَى مِنْ دَهْرِهِ ما حَيَّرَهْ ⦗٥٨⦘ ليس بالمنكر ما أبصرته ... كل من عاش يَرَى ما لم يَرَهْ ويروى رأى ما لم يره.
1 / 57