٢٤٧- إِبِلِي لَمْ أَبِعْ وَلَمْ أهَبْ
أي لم أبعها ولم أهبها. يضرب للظالم يخاصمك فيما لا حَقَّ له فيه.
٢٤٨- إِنْ لاَ تَلِدْ يُولَدْ لَكَ يعني أن الرجل إذا تزوج المرأة لها أولاد من غيره جَرَّدُوه. يضرب للرجل يُدْخِلُ نفسَه فيما لا يَعْنيِه فيبتلي به.
٢٤٩- إِنَّ مِنَ الحُسْنِ شِقْوَةً وذلك أن الرجل ينظر إلى حسنه، فيَخْتَال فيَعْدُو طًوْرَه فيشقيه ذلك ويبغّضه إلى الناس.
٢٥٠- إِنها الإبِلُ بِسَلاَمَتِهَا قال يونس: زعموا أن الضبع أخذت فصيلا رازما في دار قوم ارتحلوا وخَلَّوْه، فجعلت تخليه للكلأ، وتأتيه فتغارّه إياه (تغاره إياه: تطعمه إياه)، حتى إذا انتلأ بطنه وسمن أتته لتستاقه، فركضها ركضة دَقَمَ (دقم فاها: كسر أسنانها) فاها، فعند ذلك قالت الضبع: إنها الإبل بسلامتها. يضرب لمن تزدريه فأخلف ظنك.
٢٥١- أخُوكَ أمِ اللَّيْلُ أي المرئى أخوك أم هو سواد الليل. يضرب عند الارتياب بالشيء في سواد وظلمة.
٢٥٢- إِنَّهَا مِنِّي لأَصِرَّي قال ابن السكيت: يقال: أَصِرَّي، وأَصِرِّى، وصِرَّى، وصُرَّى (وبقى لغتان: تشديد الراء مكسورة مع ضم الصاد أو فتحها) واشتقاقها من قولهم "أصْرَرْتُ على الشىء" أي أقمت ودُمْت، والهاء في "إنها" كناية عن اليمين أو العزيمة. يقوله الرجل يعزم على الأمر عزيمةً مؤكدةً لا يَثْنِيه عنها شىء.
٢٥٣- أَخَذَتِ الإِبِلُ رِمَاحَهَا ويروى "أسلحتها" وذلك إذا سَمِنت فلا يجد صاحبُها من نفسه أن يَنْحَرَها.
٢٥٤- أنْتَ عَلَى المُجَرَّبِ يراد به على التَّجْربة، ولفظ المفعول من المنشعبة يصلح للمصدر وللموضع وللزمان وللمفعول، و"على" مِن صلة الإشراف: أي إنك مُشْرِف على ما تجرّبه، قيل: أصْلُ المثل أن رجلا أراد مقاربة امرأة، فلما دنا منها قال: أبكر أنت ثم ثيب؟ فقالت: أنت على المجرب، أي أنك مُشْرِف على التجربة. يضرب لمن يسأل عن شيء يَقْرَبُ ⦗٥٧⦘ علمه منه، أي لا تسأل فإنك ستعلم.
٢٤٨- إِنْ لاَ تَلِدْ يُولَدْ لَكَ يعني أن الرجل إذا تزوج المرأة لها أولاد من غيره جَرَّدُوه. يضرب للرجل يُدْخِلُ نفسَه فيما لا يَعْنيِه فيبتلي به.
٢٤٩- إِنَّ مِنَ الحُسْنِ شِقْوَةً وذلك أن الرجل ينظر إلى حسنه، فيَخْتَال فيَعْدُو طًوْرَه فيشقيه ذلك ويبغّضه إلى الناس.
٢٥٠- إِنها الإبِلُ بِسَلاَمَتِهَا قال يونس: زعموا أن الضبع أخذت فصيلا رازما في دار قوم ارتحلوا وخَلَّوْه، فجعلت تخليه للكلأ، وتأتيه فتغارّه إياه (تغاره إياه: تطعمه إياه)، حتى إذا انتلأ بطنه وسمن أتته لتستاقه، فركضها ركضة دَقَمَ (دقم فاها: كسر أسنانها) فاها، فعند ذلك قالت الضبع: إنها الإبل بسلامتها. يضرب لمن تزدريه فأخلف ظنك.
٢٥١- أخُوكَ أمِ اللَّيْلُ أي المرئى أخوك أم هو سواد الليل. يضرب عند الارتياب بالشيء في سواد وظلمة.
٢٥٢- إِنَّهَا مِنِّي لأَصِرَّي قال ابن السكيت: يقال: أَصِرَّي، وأَصِرِّى، وصِرَّى، وصُرَّى (وبقى لغتان: تشديد الراء مكسورة مع ضم الصاد أو فتحها) واشتقاقها من قولهم "أصْرَرْتُ على الشىء" أي أقمت ودُمْت، والهاء في "إنها" كناية عن اليمين أو العزيمة. يقوله الرجل يعزم على الأمر عزيمةً مؤكدةً لا يَثْنِيه عنها شىء.
٢٥٣- أَخَذَتِ الإِبِلُ رِمَاحَهَا ويروى "أسلحتها" وذلك إذا سَمِنت فلا يجد صاحبُها من نفسه أن يَنْحَرَها.
٢٥٤- أنْتَ عَلَى المُجَرَّبِ يراد به على التَّجْربة، ولفظ المفعول من المنشعبة يصلح للمصدر وللموضع وللزمان وللمفعول، و"على" مِن صلة الإشراف: أي إنك مُشْرِف على ما تجرّبه، قيل: أصْلُ المثل أن رجلا أراد مقاربة امرأة، فلما دنا منها قال: أبكر أنت ثم ثيب؟ فقالت: أنت على المجرب، أي أنك مُشْرِف على التجربة. يضرب لمن يسأل عن شيء يَقْرَبُ ⦗٥٧⦘ علمه منه، أي لا تسأل فإنك ستعلم.
1 / 56