٢٠٨- أهْلَكَ وَاللَّيْلَ
أي أذكر أهلك وبُعْدهم عنك، واحذر الليل وظلمته، فهما منصوبان بإضمار الفعل. يضرب في التحذير والأمر بالحَزْم.
٢٠٩- إِنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ أي: لا تجد عند ذي المَنْبِتِ السوء جميلًا، والمثلُ من قول أكْثَم، يقال: أراد إذا ظُلمت فاحذر الانتصار فإن الظلم لا يَكْسِبُكَ إلا مثلَ فعلك.
٢١٠- إنَّكَ بَعْدُ في العَزَازِ فَقُمْ العَزَاز: الأرض الصُّلْبة، وإنما تكون في الأطراف من الأرَصِينَ. يضرب لمن لم يَتَقَصَّ الأمر ويظن أنه قد تقصَّاه. قال الزُّهْري: كنت أختلف إلى عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، فكنت أخْدُمه، وذَكَر جَهْده في الخدمة، ثم قال: فقدرت أني استنطقت ما عنده، فلما خرج لم أقُمْ له، ولم أظهر له ما كنت أظهره من قبلُ، قال: فنظر إليَّ وقال: إنك بعدُ في العَزَاز فقم: أي أنت في الطَّرَف من العلم لم تَتَوَسَّطه بعدُ.
٢١١- إنَّما يُضَنُّ بالضَّنِينِ أي" إنما يجب أن تتمسك بإخاء مَنْ تَمَسَّكّ بإخائك.
٢١٢- إذَا أخَذْتَ عَمَلًا فَقَعْ فيه، فاِنَّما خَيْبَتُهُ تَوَقِّيهِ ويروى "إذا أردت عملًا فخُذْ فيه" أي إذا بدأت بأمرٍ فمارِسْهُ ولا تَنْكُلْ عنه، فإن الخيبة في الهيبة.
٢١٣- إذَا تَوَلَّى عَقْدَ شَيٍْ أوْثَقَ يضرب لمن يوصَفُ بالحزم والجد في الأمور.
٢١٤- أوَّلُ العِيِّ الاخْتِلاَطُ يقال "اختلط" إذا غضب، يعني إذا غضب المخاطَبُ دلَّ ذلك على أنه عَيَّ عن الجواب يقال: عَىّ (يقال: عى وعي، الأول بالإدغام، والثاني بالفك على مثال رضى) يَعْيا عِيًّا بالكسر فهو عَىّ بالفتح.
٢١٥- أوَّلُ الحَزْمِ المَشُورَةُ ويروى المَشْوَرَة، وهما لغتان، وأصلُهما من قولهم: شُرْتُ العَسَلَ واشْتَرْتُهَا، إذا جَنَيْتَهَا واستخرجتها من خَلاَياها، والمَشُورة معناها استخراجُ الرأي، والمثلُ ⦗٥٣⦘ لأكْثَمَ بن صَيْفي. ويروى عن عمر بن الخطاب ﵁ أنه قال: الرجالُ ثلاثة: رجلٌ ذو عقلٍ ورأيٍ، ورجلٌ إذا حَزَبه أمر أتى ذا رأيٍ فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رَشَدَا ولا يطيع مُرْشِدًا.
٢٠٩- إِنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ أي: لا تجد عند ذي المَنْبِتِ السوء جميلًا، والمثلُ من قول أكْثَم، يقال: أراد إذا ظُلمت فاحذر الانتصار فإن الظلم لا يَكْسِبُكَ إلا مثلَ فعلك.
٢١٠- إنَّكَ بَعْدُ في العَزَازِ فَقُمْ العَزَاز: الأرض الصُّلْبة، وإنما تكون في الأطراف من الأرَصِينَ. يضرب لمن لم يَتَقَصَّ الأمر ويظن أنه قد تقصَّاه. قال الزُّهْري: كنت أختلف إلى عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، فكنت أخْدُمه، وذَكَر جَهْده في الخدمة، ثم قال: فقدرت أني استنطقت ما عنده، فلما خرج لم أقُمْ له، ولم أظهر له ما كنت أظهره من قبلُ، قال: فنظر إليَّ وقال: إنك بعدُ في العَزَاز فقم: أي أنت في الطَّرَف من العلم لم تَتَوَسَّطه بعدُ.
٢١١- إنَّما يُضَنُّ بالضَّنِينِ أي" إنما يجب أن تتمسك بإخاء مَنْ تَمَسَّكّ بإخائك.
٢١٢- إذَا أخَذْتَ عَمَلًا فَقَعْ فيه، فاِنَّما خَيْبَتُهُ تَوَقِّيهِ ويروى "إذا أردت عملًا فخُذْ فيه" أي إذا بدأت بأمرٍ فمارِسْهُ ولا تَنْكُلْ عنه، فإن الخيبة في الهيبة.
٢١٣- إذَا تَوَلَّى عَقْدَ شَيٍْ أوْثَقَ يضرب لمن يوصَفُ بالحزم والجد في الأمور.
٢١٤- أوَّلُ العِيِّ الاخْتِلاَطُ يقال "اختلط" إذا غضب، يعني إذا غضب المخاطَبُ دلَّ ذلك على أنه عَيَّ عن الجواب يقال: عَىّ (يقال: عى وعي، الأول بالإدغام، والثاني بالفك على مثال رضى) يَعْيا عِيًّا بالكسر فهو عَىّ بالفتح.
٢١٥- أوَّلُ الحَزْمِ المَشُورَةُ ويروى المَشْوَرَة، وهما لغتان، وأصلُهما من قولهم: شُرْتُ العَسَلَ واشْتَرْتُهَا، إذا جَنَيْتَهَا واستخرجتها من خَلاَياها، والمَشُورة معناها استخراجُ الرأي، والمثلُ ⦗٥٣⦘ لأكْثَمَ بن صَيْفي. ويروى عن عمر بن الخطاب ﵁ أنه قال: الرجالُ ثلاثة: رجلٌ ذو عقلٍ ورأيٍ، ورجلٌ إذا حَزَبه أمر أتى ذا رأيٍ فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رَشَدَا ولا يطيع مُرْشِدًا.
1 / 52