٢٠١- إنَّكَ ما وَخَيْرًا
"ما" زائدة، ونصب "خيرا" على تقدير إنك وخيرا مجموعان أو مقترنان.
يضرب في موضع البشارة بالخير وقُرْب نَيْل المطلوب.
٢٠٢- إن الهَوَى يَقْطَعُ العَقَبَةَ أي: يحمل على تحمُّل المشقَّة، وهو كقولهم "إن الهَوَى ليميلُ".
٢٠٣- إنَّ في مِضُِّ َلسِيما ويروى "لمَطْمعًا". مضّ: كلمة تستعمل بمعنى لا، وليست بجواب لقضاء حاجة ولا ردّ لها، ولهذا قيل: إن فيه لمطمعا، وإن فيه لعلامة، قال الراجز: سألت هَلْ وَصْلٌ فَقَالَتْ مِضِّ (وبعده ... وحركت لي رأسها بالنغض) وسِيَما: فِعْلى من الوَسْم، والأصل فيه وِسْمى، فحُوِّلَت الفاء إلى العين فصارت سِوْمى، ثم صارت سِيَما، فهي الآن عِفْلى. ومعنى المَثل إن في مض لعلامة درك. يضرب عند الشك في نيل شيء.
٢٠٤- إنْ تَنْفِرِي لَقَدْ رَأَيْتِ نَفْرًا يقال: نَفَر يَنْفِر ويَنْفُرُ نِفَارًا ونُفُورا، وأما النَّفْر فهو اسمٌ من الإنفار. يضرب لمن يَفْزَع من شيء يحقّ أن يُفْزَع منه.
٢٠٥- إنْ لَمْ يَكُنْ وِفَاق فَفِراق أي: إن لم يكن حَبٌّ في قَرْب فالوجه المفارقة.
٢٠٦- إنِّي مُنَثِّرٌ وَرِقي فَمَنْ شاءَ أبْقَى وَرِقَهُ (يروى "فمن شاء ألقى ورقه") . وذلك أن رجلا فاخَر رجلا فنحَر أحدهما جَزورا، ووضع الجِفان، ونادى في الناس، فلما اجتمعوا أخذ الآخر بَدْرَة وجعل ينثر الوَرِق، فترك الناسُ الطعام واجتمعوا إليه. يضرب في الدَّهَاء.
٢٠٧- أوْمَرِنًا ما أُخْرَى المَرِنُ - بكسر الراء - الخُلُق والعادة، يقال: ما زال ذلك مَرِنِي، أي عادتي، و"ما" صلة، وأخرى: صفة للمرِن على معنى العادة ونصب "مرنا" بتقدير فعل مضمر، كأنه جواب مَنْ يقول قولًا غير موثوق به، فيقول ⦗٥٢⦘ السامع: أومَرِنا، أي وآخذ مرنا غيرَ ما تحكي، يريد الأمر بخلاف ذلك.
٢٠٢- إن الهَوَى يَقْطَعُ العَقَبَةَ أي: يحمل على تحمُّل المشقَّة، وهو كقولهم "إن الهَوَى ليميلُ".
٢٠٣- إنَّ في مِضُِّ َلسِيما ويروى "لمَطْمعًا". مضّ: كلمة تستعمل بمعنى لا، وليست بجواب لقضاء حاجة ولا ردّ لها، ولهذا قيل: إن فيه لمطمعا، وإن فيه لعلامة، قال الراجز: سألت هَلْ وَصْلٌ فَقَالَتْ مِضِّ (وبعده ... وحركت لي رأسها بالنغض) وسِيَما: فِعْلى من الوَسْم، والأصل فيه وِسْمى، فحُوِّلَت الفاء إلى العين فصارت سِوْمى، ثم صارت سِيَما، فهي الآن عِفْلى. ومعنى المَثل إن في مض لعلامة درك. يضرب عند الشك في نيل شيء.
٢٠٤- إنْ تَنْفِرِي لَقَدْ رَأَيْتِ نَفْرًا يقال: نَفَر يَنْفِر ويَنْفُرُ نِفَارًا ونُفُورا، وأما النَّفْر فهو اسمٌ من الإنفار. يضرب لمن يَفْزَع من شيء يحقّ أن يُفْزَع منه.
٢٠٥- إنْ لَمْ يَكُنْ وِفَاق فَفِراق أي: إن لم يكن حَبٌّ في قَرْب فالوجه المفارقة.
٢٠٦- إنِّي مُنَثِّرٌ وَرِقي فَمَنْ شاءَ أبْقَى وَرِقَهُ (يروى "فمن شاء ألقى ورقه") . وذلك أن رجلا فاخَر رجلا فنحَر أحدهما جَزورا، ووضع الجِفان، ونادى في الناس، فلما اجتمعوا أخذ الآخر بَدْرَة وجعل ينثر الوَرِق، فترك الناسُ الطعام واجتمعوا إليه. يضرب في الدَّهَاء.
٢٠٧- أوْمَرِنًا ما أُخْرَى المَرِنُ - بكسر الراء - الخُلُق والعادة، يقال: ما زال ذلك مَرِنِي، أي عادتي، و"ما" صلة، وأخرى: صفة للمرِن على معنى العادة ونصب "مرنا" بتقدير فعل مضمر، كأنه جواب مَنْ يقول قولًا غير موثوق به، فيقول ⦗٥٢⦘ السامع: أومَرِنا، أي وآخذ مرنا غيرَ ما تحكي، يريد الأمر بخلاف ذلك.
1 / 51