فانحجز الرجل ومضى (للطرطوشي) ١٤٩ عاد الخليفة المعتصم خاقان عند مرضه وكان لخاقان إذ ذاك ابن اسمه الفتح. فقال له المعتصم: داري أحسن أم دار أبيك. فقال: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن (لطائف الملوك) ١٥٠ وقال المعتصم للفتح وعلى يده خاتم ياقوت أحمر في غاية الحسن: أرأيت أحسن من هذا الخاتم. فقال: نعم اليد التي فيها (للغزالي) ١٥١ قال الحسن والحسين لعبد الله بن جعفر: إنك قد أسرفت ببذل المال. فقال: بأبي أنتما وأمي. إن الله عودني أن يتفضل علي وعودته أن أتفضل على عبيده. فأخاف أن أقطع العادة فيقطع عني عادته (للشريشي) ١٥٢ حكي أن رجلًا تكلم بين يدي المأمون فأحسن. فقال: ابن من أنت. قال: ابن الأدب يا أمير المؤمنين. قال: نعم النسب انتسبت إليه (للابشيهي)
١٥٣ لقي هارون الرشيد الكسائي في بعض طرقه فوقف عليه وتحفى بسؤاله عن حاله. فقال: أنا بخير يا أمير المؤمنين. ولو لم أجد من ثمرة الأدب إلا ما وهب الله تعالى لي من وقوف أمير المؤمنين لكان ذلك كافيًا محتسبًا (للشريشي) ١٥٤ لطم رجل قيس بن عاصم في جامع البصرة فقال له:
1 / 57