فأمَّا اللِّحية، فبالكسر لا غير. وقولُ عامةِ زماننا: لَحيةٌ بفتح اللام، خَطَأٌ.
و(الشُونيزُ) (١): وفيه لغتان: شُونيز، بضم الشين، وشِينيزٌ، بكسرها، على ما حكى ابن الأعرابي.
فأمَّا قول عامة زماننا: شانوزٌ وشَونيز (٢)، فَلَحْنٌ.
و(يوم عاشوراء) (٣): وفيه لغتان: عاشوراء، بالمدِّ، وهو الأشهرُ الأكثرُ. وقد حُكِيَ عن أبي عمرو الشيباني: عاشورا، بالقصر. وحكى أبو علي: عُشوراء، على وزن فُعُولاء.
و(البَيْطارُ) (٤): وفيه ثلاثُ لغاتٍ: بَيْطارٌ وبَيْطَرٌ ومُبَيْطِرٌ. وأصله من البَطْرِ، وهو الشقُّ.
و(السِّبْطُ) (٥): وفيه ثلاث لغات: سَبِطٌ وسَبَطٌ وسِبْطٌ، والجمع سِباطٌ. فأمَّا قول عامة زماننا: أسْبُط، فخطأٌ.
و(العُنْصُلُ) (٦): وفيه لغتان: عُنْصُلٌ، بضم العين والصاد، وعُنْصَل، بضم العين وفتح الصاد.
(١) تثقيف اللسان ٢٧١. وينظر: النبات ١/ ١٧٣. والشونيز: الحبة السوداء.
(٢) (وشونيز) ساقطة من ب.
(٣) المقصور والممدود ٨٩.
(٤) تثقيف اللسان ٢٢٢.
(٥) تثقيف اللسان ٢٢٢.
(٦) إصلاح المنطق ١٠٢، تثقيف اللسان ٢٢٠.