196

Introduction à l'évaluation de la langue

المدخل إلى تقويم اللسان

Chercheur

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

واللُّصوصية، بضمها، والفتحُ أفْصَحُ. وجَمْعُهُ لُصوص ولصوتٌ.
وقولهم: (هم بَيْنَ ظَهْرَانِينا) (١): وفيه لغتان، يُقال: هم بين ظَهْرَانِينا وظَهْرَيْنا، قال أبو الفتح بن جني ﵀: وهذا مما أُريدَ بلفظه التثنيةُ، وأُريدَ بالمعنى الجمعُ والعمومُ، والدليل على ذلك قولهم: هم بينَ أظْهُرِنا.
و(النيلجُ) (٢): لهذا الذي يُصبغُ به، وفيه لغتان: نيلج ونيلَنْج، بزيادة نون. فأمَّا قولُ العامة (نِيْلٌ) فَخَطَأٌ.
و(عِظَمُ الشيء) (٣): وفيه لغتان: عِظَمٌ وعُظْمٌ.
و(الدَّلالة) (٤): وفيها لغتان: دِلالة، بكسر الدال، ودَلالة، بفتحها، وقد فرَّق قوم بينهما فقالوا: دَليلٌ من أدِلةِ العلمِ بيِّنُ الدَّلالة، بالفتح، إذا كان واضحًا. ودَلَّالٌ، أي سِمسارٌ، بيِّنُ الدِّلالة، بالكسر، جعلوه من الصناعات.
وكذلك: دَليلُ الطريقِ بيِّن الدِّلالة، بالكسر أيضًا.
و(اللحى) (٥): وفيها لغتان: لُحىً، بالضم، ولِحىً، بالكسر.

(١) إصلاح المنطق ١٦٣.
(٢) تثقيف اللسان ١١١.
(٣) اللسان والتاج (عظم).
(٤) تثقيف اللسان ٢٤١.
(٥) تثقيف اللسان ٢٣١.

1 / 199