Connaissance des Compagnons
معرفة الصحابة
Chercheur
عادل بن يوسف العزازي
Maison d'édition
دار الوطن للنشر
Numéro d'édition
الأولى ١٤١٩ هـ
Année de publication
١٩٩٨ م
Lieu d'édition
الرياض
٢٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْمِنْقَرِيُّ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: ثَنَا السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: «خَرَجَتْ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَقَدْ شَقَّتْ جَيْبَهَا قُبُلًا وَدُبُرًا وَهِيَ تَصِيحُ، مَعَهَا سِرَاجٌ» وَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آهٍ، فَقَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ أَطْفِئِي السَّرَّاجَ، وَانْتَهَوْا إِلَى الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ جُبَيْرٌ وَخَلْفَهُ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَأَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ وَنِيَارُ بْنُ مُكْرَمٍ الْأَسْلَمِيُّ وَنَائِلَةُ وَأُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ عُيَيْنَةَ امْرَأَتَاهُ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ نِيَارٌ، وَأَبُو جَهْمٍ، وَجُبَيْرٌ، وَكَانَ حَكِيمٌ وَنَائِلَةُ وَأُمُّ الْبَنِينَ يَدُلُّونَهُ عَلَى الرِّحَالِ حَتَّى لُحِدَ، وَبُنِيَ عَلَيْهِ وَغَيَّبُوا قَبْرَهُ وَتَفَرَّقُوا "
٢٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُحْرِزٍ أَبُو مُحْرِزٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «شَهِدْتُ عُثْمَانَ دُفِنَ فِي ثِيَابِهِ بِدِمَائِهِ»
٢٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّحَبِيُّ، ثَنَا سَهْمُ بْنُ حُبَيْشٍ، ⦗٧٠⦘ وَكَانَ، مِمَّنْ شَهِدَ قَتْلَ عُثْمَانَ، قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَيْنَا قُلْتُ: " لَئِنْ تَرَكْتُمْ صَاحِبَكُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَثَّلُوا بِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَأَمْكَنَّا لَهُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَغَشِيَنَا سَوَادٌ مِنْ خَلْفِهُ فَهِبْنَاهُمْ حَتَّى كِدْنَا أَنْ نَتَفَرَّقَ عَنْهُ فَنَادَى مُنَادٍ: لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا، فَإِنَّا جِئْنَا نَشْهَدُهُ مَعَكُمْ فَكَانَ ابْنُ حُبَيْشٍ يَقُولُ: هُمْ وَاللهِ الْمَلَائِكَةُ "
1 / 69