ـ[معرفة الصحابة]ـ
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: ٤٣٠هـ)
تحقيق: عادل بن يوسف العزازي
الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض
الطبعة: الأولى ١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
عدد الأجزاء: ٧ (٦ أجزاء ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو ضمن خدمتي التخريج وتراجم الرجال]
_________
ثم تمت موافقة ترقيم صفحاته وأحاديثه للمطبوع، وإضافته لخدمة تراجم الرجال، وضبط فهرسته الموضوعية
(تنبيه): ليتم الربط بالنسخة المصورة بشكل سليم، ينبغي تحميل النسخة من الرابط المعروض في موقع المكتبة الشاملة
1 / 1
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَوَاتُهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدْ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ
أَخْبَرَنَا: الْكِيَا الْإِمَامُ الْأَجَلُّ السَّيِّدُ الْأَوْحَدُ الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ عِمَادُ الْإِسْلَامِ، فَخْرُ السُّنَّةِ، مَجْدُ الْأَئِمَّةِ، ثِقَةُ الْأُمَّةِ، سَيِّدُ الْحُفَّاظِ أَبُو مَنْصُورٍ شَهْرَدَارُ بْنُ شِيرَوَيْهِ بْنِ شَهْرَداَرَ بْنِ شِيرَوَيْهِ الْخِسْرَوِيُّ الدَّيْلَمِيُّ ﵁، وَعَنْ وَالِدَيْهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ بِأَصْفَهَانَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي دَارِهِ، فِي شُهُورِ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مِهْرَانَ الْحَافِظُ ﵀ قَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ، الْمَاجِدِ الصَّمَدِ، مُوَقَّتِ الْآجَالِ، وَمُقَدِّرِ الْأَعْمَالِ، وَسَامِعِ الْأَقْوَالِ، وَعَالِمِ الْأَحْوَالِ، مُثَبِّتِ الْآثَارِ، وَوَارِثِ الْأَعْمَارِ، رَافِعِ الْأَخْيَارِ، وَوَاضِعِ الْأَشْرَارِ، مَادِحِ الْأَبْرَارِ، وَقَاصِمِ الْفُجَّارِ، الْبَصِيرِ، السَّمِيعِ، الْعَزِيزِ، الْمَنِيعِ، الَّذِي مَنْ رَفَعَ فَهُوَ الرَّفِيعُ، وَمَنْ وَضَعَ فَهُوَ الْوَضِيعُ، بَيَّنَ وَأَنَارَ، وَاصْطَفَى وَاخْتَارَ، اصْطَفَى الرُّسُلَ وَالْأَنْبِيَاءَ عَلَى سَائِرِ الْبَرِيَّةِ، وَاخْتَارَ أَتْبَاعَهُمْ عَلَى جَمِيعِ الْوَرَى وَالْخَلِيقَةِ، فَجَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ أُمَّةً وَأَصْحَابًا، وَلِكُلِّ رَسُولٍ أَنْصَارًا وَأَعْوَانًا، رَفَعَ بِهِمُ الْمَنَازِلَ، وَشَرَّفَ بِهِمُ الْقَبَائِلَ، فَجَعَلَ نِبَّيَنا مُحَمَّدًا ﷺ سَيِّدَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَجَعَلَ أُمَّتَهُ سَيِّدَةَ الْأُمَمِ وَالْمَاضِينَ، وَفَضَّلَ أَصْحَابَهُ عَلَى جَمِيعِ تِبَاعِ الْمُرسَلِينَ وَالنَّبِيِّينَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ بَعْضَ مُنْتَحِلِي الْآثَارَ، وَمُتَّبِعِي الرِّوَايَاتِ وَالْأَخْبَارِ، أَحَبَّ الْوُقُوفَ عَلَى مَعْرِفَة ِ
1 / 5
صَفْوَةِ الصِّحَابَةِ، وَالْمَشْهُورِينَ مِمَّنْ حَوَتْ أَسَامِيهِمْ وَأَذْكَارَهُمْ دِيوَانُ الرُّوَاةِ وَالْمُحَدِّثِينَ، وَأَسْنَانَهِمْ، وَوَفَاتَهُمْ تَارِيخُ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ مِمَّنْ ثَبَتَتْ لَهُ عَنِ الرُّسُولِ ﷺ رِوَايَةُ أَوْ صَحَّتْ لَهُ صُحْبَةٌ وَوِلَايَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ مَعْرِفَتِهِمْ عَلَى بَصِيرَةٍ، وَفِي الِاتِّبَاعِ لَهُمْ عَلَى وَثِيقَةٍ، وَحَقٍّ لِمَنْ أَيْقَنَ بَمَعْبُودِهِ وَمَعَادِهِ، وَصَدَّقَ رَسُولَهُ فِي دَعْوَتِهِ وَرَشَادِهِ، أَنْ يَصْرِفَ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللهِ وَتَوْحِيدِهِ الْعِنَايَةَ إِلَى مَعْرِفَةِ شَرْعِ رَسُولِهِ وَيُرَاعِيهِ حَقَّ الرِّعَايَةِ، فَيَتَعَلَّمَ كِتَابَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، الْمُكَرَّرَ فِيهِ الْوَعْدُ وْالْوَعِيدُ، وَيَحْفَظَ شَرْعَ رَسُولِهِ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى وَالتَّسْدِيدِ، الَّذِي قَامَ لِلَّهِ - تَعَالَى - بِالْإِبْلَاغِ وَالْبَيَانِ، فَأَلْزَمَ الْحُجَّةَ، وَحَمَلَ علَىَ الْمَحَجَّةِ، وَثَبَتَ ذَلِكَ بِنَقْلِ الصِّحَابَةِ الْمَرْضِيِّينَ، الْمَأْمُورِينَ بِالْإِبْلَاغِ عَمَّا شَاهَدُوهُ مِنَ الْمُتَّبَعِينَ، فَهُمُ السَّابِقُونَ إِلَى الْإِيمَانِ، الْمُسَتَحِبُّونَ لِلتَّحَقُّقِ وَالْإِحْسَانِ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ. . .﴾ [سورة: التوبة، آية رقم: ١٠٠]، الْآيَةَ، فَيَرْغَبُ فِي مَعْرِفَةِ مَرَاتِبِهِمْ مِنَ السَّابِقَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْمُؤَازَرَةِ وَالنُّصْرَةِ مَنْ رَضِيَ سَمْتَهُمْ وَاعْتَقَدَ عَقْدَهُمْ مِنَ الِانْقِيَادِ لِلَّهِ تَعَالَى فِيمَا اسْتَعْبَدَهُمْ وَالِاسْتِسْلَامِ لِلرَّسُولِ ﷺ فِيمَا شَرَّعَ لَهُمْ، فَتَرَكُوا الْمُعَارَضَةَ وَالْمُعَانَدَةَ، وَلَزِمُوا الْمُوَافَقَةَ وَالْمتَابَعَةَ، عَادِلِينَ عَمَّا يَعْرِضُ فِي النُّفُوسِ مِنَ الْآرَاءِ، تَارِكِينَ لِمَا تَمِيلُ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ مِنَ الْأَهْوَاءِ، فَنَالُوا بِذَلِكَ الْمَنَازِلَ الرَّفِيعَةَ، وَاسْتَفْتَحُوا الْمَنَاقِبَ الشَّرِيفَةَ، وَسَلِمُوا مِنَ الْمَعَايِبِ واَلفْضَيِحَة، فَاسْتَخَرْتُ اللهِ - تَعَالَى - وَاسْتَعَنْتُ بِهِ فَأَجْبْتُهُ إِلَى مَا أَلْتَمِسُ، مُعْتَمِدًا عليه، فَأَلَّفْتُ هَذَا الْكِتَابَ، وَبَدَأْتُ بِأَخْبَارٍ فِي مَنَاقِبِهِمْ وَمَرَاتِبِهِمْ، ثُمَّ قَدَّمْتُ ذِكْرَ الْعَشْرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ، وَأَتْبَعْتُهُمْ بِمَنْ وَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ الرَّسُولِ ﷺ، ثُمَّ رَتَّبْتُ أَسَامِي الْبَاقِينَ عَلَى تَرْتِيبِ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ، اقْتَصَرْتُ مِنْ جُمْلَتِهَا مَا بَلَغَ مِنْهُمْ عَلَى حَدِيثٍ أَوْ حَدِيثَيْنِ فَأَكْثَرَ مَعَ مَا يَنْضَمُّ إِلَيْهِ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْلِدِ وَالسِّنِّ وَالْوَفَاةِ فِي مَنْ لَمْ يَقَعْ لَهُ حَدِيثٌ فِيهِ لَهُ ذِكْرٌ أَوْ رُوِيَ لَه ُ
1 / 6
خَبَرٌ ذَكَرْتُهُ بَعْدَ إِلْغَاءِ الْأَوْهَامِ وَالْمَوْضُوعَاتِ مِمَّا لَا حَقِيقَةَ لَهُ وَلَمْ يَشْتَمِلْ عَلَى ذِكْرِهِ مَسَانِيدُ الْأَئِمَّةِ وَالْأَثْبَاتِ، وَلَا دَوَّنَتْهُ تَوَارِيخُ الْحُفَّاظِ الَّذِينَ هُمُ الْعُمْدَةُ وَالْأَوْتَادُ الَّذِي يَشْتَغِلُ بِجَمْعِهِ وَذِكْرِهِ مَنْ غَرَضُهُ الْمُكَاثَرَةَ لِلْمَفَاخَرَةِ، لِا التَّحُقَّقَ بِذِكْرِ الْحَقَائِقِ لِلِإْبَلَاغِ وَالْمُتَابَعَةِ، لِيَكُونَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى مَعْرِفَتِهِ، نَسْأَلُ اللهَ نَفْعَهُ وَالْمَعُونَةَ عَلَيْهِ وَالتَّوْفِيقَ فِيهِ بِلُطْفِهِ وَرَأْفَتِهِ.
مَعْرِفَةُ فَرْقِ مَا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
١ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ زِيَادٍ السَّاعِدِيُّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَظَنَنَّا أَنَّهُمْ يَدْعُونَ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَايِعْ هَذَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: «وَمَنْ هَذَا؟»، قَالَ: هَذَا ابْنُ عَمِّي خُوطُ بْنُ يَزِيدَ أَوْ يَزِيدُ بْنُ خُوطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا أُبَايِعُكَ، إِنَّ النَّاسَ يُهَاجِرُونَ إِلَيْكُمْ وَلَا تُهَاجِرُونَ إِلَيْهِمْ» . هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونُ عَنِ ابْنِ الْغَسِيلِ، مِنْهُمْ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو عَتَّابٍ، وَغَيْرُهُمَا "
مَعْرِفَةُ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَفَرْقُ مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ صَلَّوُا الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعًا»
٣ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: " لِمَ سُمُّوا الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ؟ قَالَ: مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْقِبْلَتَيْنِ فَهُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ "
٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدٍ: مَا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «فَرَّقَ بَيْنَهُمَا الْقِبْلَتَانِ»
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَمُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ بَايَعُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ»
مَعْرِفَةُ فَرْقِ مَا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
١ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ زِيَادٍ السَّاعِدِيُّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَظَنَنَّا أَنَّهُمْ يَدْعُونَ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَايِعْ هَذَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: «وَمَنْ هَذَا؟»، قَالَ: هَذَا ابْنُ عَمِّي خُوطُ بْنُ يَزِيدَ أَوْ يَزِيدُ بْنُ خُوطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا أُبَايِعُكَ، إِنَّ النَّاسَ يُهَاجِرُونَ إِلَيْكُمْ وَلَا تُهَاجِرُونَ إِلَيْهِمْ» . هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونُ عَنِ ابْنِ الْغَسِيلِ، مِنْهُمْ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو عَتَّابٍ، وَغَيْرُهُمَا "
مَعْرِفَةُ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَفَرْقُ مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ صَلَّوُا الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعًا»
٣ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: " لِمَ سُمُّوا الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ؟ قَالَ: مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْقِبْلَتَيْنِ فَهُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ "
٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدٍ: مَا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «فَرَّقَ بَيْنَهُمَا الْقِبْلَتَانِ»
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَمُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ بَايَعُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ»
1 / 7
٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الَّذِينَ بَايَعُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ»
٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ أَشْعَثُ أَخْبَرَنَا عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ صَلَّوُا الْقِبْلَتَيْنِ»
٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِأَبِي مُوسَى، قَالَتْ: سُئِلَ أَبُو مُوسَى عَنِ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعًا»
مَعْرِفَةُ السَّبَبِ الَّذِي انْقَطَعَتْ بِهِ الْهِجْرَةُ
٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١] قَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى خَتَمَهَا، فَقَالَ: «أَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ وَالنَّاسُ حَيِّزٌ، لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ» وَمِمَّنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي انْقِطَاعِ الْهِجْرَةِ الْعَبَّاسُ وَابْنُهُ عَبْدُ اللهِ، وَيَعْلَى ابْنُ مُنْيَةَ، وَمُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَغَزِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ
١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «الْهِجْرَةُ مَا بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ إِلَى الْفَتْحِ»
ذِكْرُ مَعْرِفَةِ هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَفَضْلِ أَهْلِهَا
١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: لَقِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ عُمَرُ بْن ُ ⦗٩⦘ الْخَطَّابِ فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّا سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «بَلْ لَكُمُ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هِجْرَةٌ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَهِجْرَةٌ إِلَى الْمَدِينَةِ»
٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ أَشْعَثُ أَخْبَرَنَا عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ صَلَّوُا الْقِبْلَتَيْنِ»
٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِأَبِي مُوسَى، قَالَتْ: سُئِلَ أَبُو مُوسَى عَنِ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعًا»
مَعْرِفَةُ السَّبَبِ الَّذِي انْقَطَعَتْ بِهِ الْهِجْرَةُ
٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١] قَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى خَتَمَهَا، فَقَالَ: «أَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ وَالنَّاسُ حَيِّزٌ، لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ» وَمِمَّنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي انْقِطَاعِ الْهِجْرَةِ الْعَبَّاسُ وَابْنُهُ عَبْدُ اللهِ، وَيَعْلَى ابْنُ مُنْيَةَ، وَمُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَغَزِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ
١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «الْهِجْرَةُ مَا بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ إِلَى الْفَتْحِ»
ذِكْرُ مَعْرِفَةِ هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَفَضْلِ أَهْلِهَا
١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: لَقِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ عُمَرُ بْن ُ ⦗٩⦘ الْخَطَّابِ فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّا سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «بَلْ لَكُمُ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هِجْرَةٌ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَهِجْرَةٌ إِلَى الْمَدِينَةِ»
1 / 8
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: وَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ بِالْحَبَشَةِ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا فَوَافَيْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَقَالَ: «يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ لَكُمْ أَنْتُمْ هِجْرَتَانِ»
١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا يَعْلَى، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ رِجَالًا يَفْخَرُونَ عَلَيْنَا وَيَزْعُمُونَ أَنَّا لَسْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، قَالَ: «بَلْ لَكُمْ هِجْرَتَانِ»
مَعْرِفَةُ فَضِيلَةِ أَهْلِ بَدْرٍ وَمَا خُصُّوا بِهِ
١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا، ﵁ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ لَمَّا قَالَ: دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ يَعْنِي: حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ، قَالَ: " إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " رَوَاهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، نَحْوَهُ
١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَشْتَكِي حَاطِبًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " كَذَبْتَ لَا يَدْخُلُهَا إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَة َ ⦗١٠⦘ وَرُوِيَتْ قِصَّةُ حَاطِبٍ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ
١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا يَعْلَى، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ رِجَالًا يَفْخَرُونَ عَلَيْنَا وَيَزْعُمُونَ أَنَّا لَسْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، قَالَ: «بَلْ لَكُمْ هِجْرَتَانِ»
مَعْرِفَةُ فَضِيلَةِ أَهْلِ بَدْرٍ وَمَا خُصُّوا بِهِ
١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا، ﵁ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ لَمَّا قَالَ: دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ يَعْنِي: حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ، قَالَ: " إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " رَوَاهُ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، نَحْوَهُ
١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَشْتَكِي حَاطِبًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " كَذَبْتَ لَا يَدْخُلُهَا إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَة َ ⦗١٠⦘ وَرُوِيَتْ قِصَّةُ حَاطِبٍ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ
1 / 9
١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنبا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، وَجَدُّهُ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا؟ فَقَالَ: «مِنْ أَفَاضِلِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ»، قَالَ: وَكَذَلِكَ مِنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِينَا " رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ نَحْوَهُ
مَعْرِفَةُ عَدَدِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الصَّحَابَةِ
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُمْ كَانُوا عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهَرَ ثَلَاثِمِائَةً وَبِضْعَةَ عَشَرَ يَقُولُ الْبَرَاءُ: وَلَا وَاللهِ مَا جَاوَزَ مَعَهُ النَّهَرُ إِلَّا مُؤْمِنٌ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، وَفِيهِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَعَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
مَعْرِفَةُ عَدَدِ مَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ وَاخْتِلَافُ الرِّوَايَاتِ فِي الْأَعْدَادِ
١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى السَّخْتِيَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ ⦗١١⦘ جَابِرًا قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ. تَابَعَهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَلَى خَمْسِ عَشْرَةِ مِائَةٍ»
مَعْرِفَةُ عَدَدِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الصَّحَابَةِ
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُمْ كَانُوا عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهَرَ ثَلَاثِمِائَةً وَبِضْعَةَ عَشَرَ يَقُولُ الْبَرَاءُ: وَلَا وَاللهِ مَا جَاوَزَ مَعَهُ النَّهَرُ إِلَّا مُؤْمِنٌ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، وَفِيهِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَعَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
مَعْرِفَةُ عَدَدِ مَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ وَاخْتِلَافُ الرِّوَايَاتِ فِي الْأَعْدَادِ
١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى السَّخْتِيَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ ⦗١١⦘ جَابِرًا قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ. تَابَعَهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَلَى خَمْسِ عَشْرَةِ مِائَةٍ»
1 / 10
١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْمُعَدِّلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ، قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، وَلَكِنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةٍ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ: أَلْفٌ وَأرْبَعُمِائَةٍ "
٢٠ - حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو: سَمِعَ جَابِرًا، يَقُولُ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ» ٢١ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا مِنْجَابٌ، ثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، بِهِ. تَابَعَهُ عَلَى هَذَا الْعَدَدِ إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوَفَى " أَلْفٌ وَثَلَاثُمِائَةٍ
٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، يَعْنِي ابْنَ مُرَّةَ، سَمِعَ ابْنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ، قَدْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمَ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَثَلَاثَمِائَةٍ وَكَانَتْ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمْنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَقَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانُ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: خَرَجَ فِي أَلْفٍ وَثَمَانِمِائَةٍ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ ٢٣ - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عَمَّي أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، بِهِ
٢٠ - حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو: سَمِعَ جَابِرًا، يَقُولُ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ» ٢١ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا مِنْجَابٌ، ثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، بِهِ. تَابَعَهُ عَلَى هَذَا الْعَدَدِ إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوَفَى " أَلْفٌ وَثَلَاثُمِائَةٍ
٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، يَعْنِي ابْنَ مُرَّةَ، سَمِعَ ابْنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ، قَدْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمَ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَثَلَاثَمِائَةٍ وَكَانَتْ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمْنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَقَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانُ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: خَرَجَ فِي أَلْفٍ وَثَمَانِمِائَةٍ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ ٢٣ - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عَمَّي أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، بِهِ
1 / 11
مَعْرِفَةُ فَضِيلَةِ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ
٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ «أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ»
٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَه، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: نَزَلَتْ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا﴾ [الفتح: ١] عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ: " لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا، فَقَرَأَ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى لَكَ مَاذَا يَفْعَلُ بِكَ، فَمَاذَا يَفْعَلُ بِنَا، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿ ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. . .﴾ [الفتح: ٥] الآيَةَ "
٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَنْ يَدْخُلَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ»
مَعْرِفَةُ أَنَّ قُرَيْشًا صَفْوَةُ اللهِ مِنَ الْعَرَبِ وَمَا خُصُّوا بِهِ مِنَ الْمَنْقَبَةِ
٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، وَاسْمُهُ: شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةِ قُرَيْشًا وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ٢٨ - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا أَحْمَد ُ ⦗١٣⦘ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ
٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ «أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ»
٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَه، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: نَزَلَتْ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا﴾ [الفتح: ١] عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ: " لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا، فَقَرَأَ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى لَكَ مَاذَا يَفْعَلُ بِكَ، فَمَاذَا يَفْعَلُ بِنَا، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿ ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. . .﴾ [الفتح: ٥] الآيَةَ "
٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَنْ يَدْخُلَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ»
مَعْرِفَةُ أَنَّ قُرَيْشًا صَفْوَةُ اللهِ مِنَ الْعَرَبِ وَمَا خُصُّوا بِهِ مِنَ الْمَنْقَبَةِ
٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، وَاسْمُهُ: شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةِ قُرَيْشًا وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ٢٨ - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا أَحْمَد ُ ⦗١٣⦘ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ
1 / 12
٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَزْهَرِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لِلْقُرَشِيِّ مِثْلُ قُوَّةِ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِهِمْ»، فَقِيلَ لِلزُّهْرِيِّ بِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: بِنُبْلِ الرَّأْيِ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ
٣٠ - حَدَّثَنَاهُ مَخْلَدُ بْنُ جعفر، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ غَالِبٍ الْفَسَوِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَزْهَرِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
مَعْرِفَةُ فَضِيلَةِ الْقَرْنِ الَّذِي بُعِثَ فِيهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ
٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا حَتَّى بُعِثْتُ مِنَ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ مِنْهُ» رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنْ عَمْرٍو مِثْلَهُ
٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ أَوْ يَزِيدَ ح وَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَا: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمُزَنِيِّ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ، ثُم َّ ⦗١٤⦘ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يُنْشَأُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانَهُمْ شَهَادَتُهَمْ، يَشْهَدُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا لَهُمْ لَغَطٌ فِي أَسْوَاقِهِمْ» رَوَاهُ بُنْدَارٌ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، فَقَالَ: حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ
مَعْرِفَةُ فَضِيلَةِ الْقَرْنِ الَّذِي بُعِثَ فِيهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ
٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا حَتَّى بُعِثْتُ مِنَ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ مِنْهُ» رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ الْمَدَنِيُّ عَنْ عَمْرٍو مِثْلَهُ
٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ أَوْ يَزِيدَ ح وَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَا: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمُزَنِيِّ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ، ثُم َّ ⦗١٤⦘ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يُنْشَأُ قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانَهُمْ شَهَادَتُهَمْ، يَشْهَدُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا لَهُمْ لَغَطٌ فِي أَسْوَاقِهِمْ» رَوَاهُ بُنْدَارٌ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، فَقَالَ: حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ
1 / 13
٣٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، صَاحِبُ الْبَاز ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «خَيْرُ الْقَرْنِ الَّذِي أَنَا فِيهِمْ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ الرَّابِعُ لَا يَعْبَأُ اللهُ بِهِمْ شَيْئًا» هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ يُقَالُ: إِنَّ الْفَيْضَ تَفَرَّدَ بِهِ
٣٤ - حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ،. ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَجَرِيرٌ وَأَبُو الْأَحْوَصِ وَإِسْرَائِيلُ فِي آخَرِينَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هُشَيْمٌ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» فَاللهُ أَعْلَمُ أَذَكَرَ الثَّالِثَ أَمْ لَا؟ " رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ مِثْلَهُ وَفِيهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَالنُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَسَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَائِشَةُ ﵃، عَلَى اخْتِلَافٍ بَيْنَهُمْ فِي عَدَدِ الْقُرُون ِ
٣٤ - حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ،. ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَجَرِيرٌ وَأَبُو الْأَحْوَصِ وَإِسْرَائِيلُ فِي آخَرِينَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا هُشَيْمٌ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» فَاللهُ أَعْلَمُ أَذَكَرَ الثَّالِثَ أَمْ لَا؟ " رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ مِثْلَهُ وَفِيهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَالنُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَسَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَائِشَةُ ﵃، عَلَى اخْتِلَافٍ بَيْنَهُمْ فِي عَدَدِ الْقُرُون ِ
1 / 14
مَعْرِفَةُ فَضِيلَةِ مَنْ صَاحَبَ النَّبِيَّ ﷺ وَشَاهَدَهُ وَالِاسْتِنْصَارِ بِهِمْ وَبِمَنْ رَآهُمْ وَاسْتِنْقَاذِ مَنْ تَابَعَهُمْ مِنَ النَّارِ
٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ ﷺ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: نَعَمْ، فَيُفْتَتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحِبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: نَعَمْ، فَيُفْتَتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحِبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ " رَوَاهُ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ
٣٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الْبُسْرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَبْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيُّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، دُحَيْمٌ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْفَاكِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ ابْنَ عَمِّ، جَابِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا تَمَسُّ النَّارُ مُسْلِمًا رَآنِي وَلَا مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَقَدْ رَأَى جَابِرٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَقَدْ رَأَيْتُ جَابِرًا وقدْ رَأَيْتَنِي
٣٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي يَحْيَى وَهُوَ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ْ ⦗١٦⦘ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِلصَّحَابَةِ وَلِمَنْ رَأَى، وَلِمَنْ رَأَى» . قَالَ: قُلْتُ: فَمَا قَوْلُهُ: وَلِمَنْ رَأَى، قَالَ: مَنْ رَأَى مَنْ رَآهُمْ "
٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ ﷺ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: نَعَمْ، فَيُفْتَتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحِبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: نَعَمْ، فَيُفْتَتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُوا فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحِبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ " رَوَاهُ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ
٣٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الْبُسْرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَبْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيُّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»
٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، دُحَيْمٌ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْفَاكِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ ابْنَ عَمِّ، جَابِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا تَمَسُّ النَّارُ مُسْلِمًا رَآنِي وَلَا مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَقَدْ رَأَى جَابِرٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَقَدْ رَأَيْتُ جَابِرًا وقدْ رَأَيْتَنِي
٣٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي يَحْيَى وَهُوَ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ْ ⦗١٦⦘ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِلصَّحَابَةِ وَلِمَنْ رَأَى، وَلِمَنْ رَأَى» . قَالَ: قُلْتُ: فَمَا قَوْلُهُ: وَلِمَنْ رَأَى، قَالَ: مَنْ رَأَى مَنْ رَآهُمْ "
1 / 15
مَعْرِفَةُ أَنَّ الصَّحَابَةَ هُمْ أَمَانُ الْأُمَّةِ مِنْ نُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ
٤٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا: ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَلَسْنَا لِنُصَلِّيَ الْعِشَاءَ مَعَهُ، فَخَرَجَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: «النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلُ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَنَا أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ» كَذَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُجَمِّعٍ عَنْ سَعِيدٍ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الضَّرِيرُ التَّيْمِيُّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ. ٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ، كُوفِيُّ ضَرِيرٌ، قَالَ: ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَنَحْوَهُ، وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ
٤٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا: ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَلَسْنَا لِنُصَلِّيَ الْعِشَاءَ مَعَهُ، فَخَرَجَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: «النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلُ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَنَا أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ» كَذَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُجَمِّعٍ عَنْ سَعِيدٍ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الضَّرِيرُ التَّيْمِيُّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنِ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ. ٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ، كُوفِيُّ ضَرِيرٌ، قَالَ: ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَنَحْوَهُ، وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ
1 / 16
مَعْرِفَةُ أَنَّ مَنَ مَاتَ مِنَ الصَّحَابَةِ بِأَرْضٍ يَكُونُ قَائِدَهُمْ وَشَفِيعَهُمْ فِي الْقِيَامَةِ
٤٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَيُّمَا أَرْضٍ مَاتَ بِهَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي كَانَ قَائِدَهُمْ وَنُورَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَنْبَرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حُرَيْثٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا أَبُو الْمُنِيبِ الْخُرَاسَانِيُّ، عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي بِأَرْضٍ فَهُوَ شَفِيعٌ لِأَهْلِ تِلْكَ الْأَرْضِ»
مَعْرِفَةُ أَمَرِ النَّبِيِّ ﷺ أُمَّتَهُ بِإِكْرَامِ أَصْحَابِهِ وَحُرْمَةِ مَنْ تَبِعَهُمْ وَاقْتَدَى بِهِمْ
٤٤ - حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ فِينَا مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ: «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» وَرَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ مِثْلَهُ، وَخَالَفَهُمَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِيُّ، رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ ٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ⦗١٨⦘ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ فَخَالَفَهُمْ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عُمَرَ ٤٦ - حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَشَّابُ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنْ عُمَرَ: جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
٤٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَيُّمَا أَرْضٍ مَاتَ بِهَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي كَانَ قَائِدَهُمْ وَنُورَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَنْبَرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حُرَيْثٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا أَبُو الْمُنِيبِ الْخُرَاسَانِيُّ، عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي بِأَرْضٍ فَهُوَ شَفِيعٌ لِأَهْلِ تِلْكَ الْأَرْضِ»
مَعْرِفَةُ أَمَرِ النَّبِيِّ ﷺ أُمَّتَهُ بِإِكْرَامِ أَصْحَابِهِ وَحُرْمَةِ مَنْ تَبِعَهُمْ وَاقْتَدَى بِهِمْ
٤٤ - حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ فِينَا مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ: «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» وَرَوَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ مِثْلَهُ، وَخَالَفَهُمَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِيُّ، رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ ٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ⦗١٨⦘ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ فَخَالَفَهُمْ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عُمَرَ ٤٦ - حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَشَّابُ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنْ عُمَرَ: جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
1 / 17
٤٧ - فَحَدَّثْنَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَا: عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: «أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي خَيْرًا ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ فِيمَنْ لَا يُحْصَوْنَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَحَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ جَابِرٍ مَشْهُورٌ، رَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ أَيْضًا عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عُمَرَ نَحْوَه ُ
1 / 18
مَعْرِفَةُ اطِّلَاعِ اللهِ ﷿ قُلُوبَ الصَّحَابَةِ فَاسْتَخْلَصَهُمْ لِوَزَارَةِ نَبِيِّهِ وَنُصْرَةِ دِينِهِ
٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ ﷿ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا ﷺ، فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَجَبَهُ بِعِلْمِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابًا، فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ، وَوُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ قَبِيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ قَبِيحٌ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ مِثْلَهُ
مَعْرِفَةُ كَثْرَةِ الصَّحَابَةِ وَوُفُورِ عَدَدِهِمْ
٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصَامَ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْكَدِيدِ مَاءٍ بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمَجَ أَفْطَرَ ثُمَّ مَضَى فِي عَشْرَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّىَ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ»
٥٠ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا يُقَالُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمِنْ طَوَائِفِ الْعَرَبِ مِنْ أَسْلَمَ، وَغِفَارٍ، وَمُزَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةَ، وَبَنِي سُلَيْمٍ، وَقَادُوا الْخُيُولَ فَأَخْفَى اللهُ مَسِيرَهُمْ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ حَتَّى نَزَلُوا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ»
٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى حُنَيْنٍ فِي أَلْفَيْنِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَعَشْرَةِ آلَافٍ كَانُوا مَعَهُ فَسَارَ بِهِم ْ، ⦗٢٠⦘ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ وَمَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى وَجْهِهِ يُرِيدُ لِقَاءَ هَوَازِنَ "
٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ ﷿ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا ﷺ، فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَجَبَهُ بِعِلْمِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابًا، فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ، وَوُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ قَبِيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ قَبِيحٌ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ مِثْلَهُ
مَعْرِفَةُ كَثْرَةِ الصَّحَابَةِ وَوُفُورِ عَدَدِهِمْ
٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصَامَ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْكَدِيدِ مَاءٍ بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمَجَ أَفْطَرَ ثُمَّ مَضَى فِي عَشْرَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّىَ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ»
٥٠ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا يُقَالُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمِنْ طَوَائِفِ الْعَرَبِ مِنْ أَسْلَمَ، وَغِفَارٍ، وَمُزَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةَ، وَبَنِي سُلَيْمٍ، وَقَادُوا الْخُيُولَ فَأَخْفَى اللهُ مَسِيرَهُمْ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ حَتَّى نَزَلُوا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ»
٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى حُنَيْنٍ فِي أَلْفَيْنِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَعَشْرَةِ آلَافٍ كَانُوا مَعَهُ فَسَارَ بِهِم ْ، ⦗٢٠⦘ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ وَمَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى وَجْهِهِ يُرِيدُ لِقَاءَ هَوَازِنَ "
1 / 19
٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى: يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ مِنَ الْمَدِينَةِ بِثَمَانِيَةِ آلَافٍ أَوْ عَشْرَةِ آلَافٍ وَخَرَجَ مِنْ مَكَّةَ بِأَلْفَيْنِ إِلَى حُنَيْنٍ "
مَعْرِفَةُ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ
٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي جَدِّي، رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: كُنَّا فِي مَسْجِدِ الْأَكْبَرِ بِالْكُوفَةِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيُّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ» وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: نَشَدْتُكَ اللهَ مَنْ تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: أَمَا إِذْ نَشَدْتُمُونِي فَأَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَاشِرُ ثُمَّ قَالَ: لَمَوْقِفُ أَحَدِهِمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عَمَّرَ عُمَرَ نُوحٍ " رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ صَدَقَةَ
٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، عُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، عَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ فِي الْجَنَّةِ» رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَيْضًا عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِي ِّ ﷺ، ⦗٢١⦘ وَذَكَرَ فِيهِ تَحَرُّكَ الصَّخْرَةِ بِحِرَاءٍ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُهَيْلِ
مَعْرِفَةُ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ
٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي جَدِّي، رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: كُنَّا فِي مَسْجِدِ الْأَكْبَرِ بِالْكُوفَةِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيُّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ» وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: نَشَدْتُكَ اللهَ مَنْ تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: أَمَا إِذْ نَشَدْتُمُونِي فَأَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَاشِرُ ثُمَّ قَالَ: لَمَوْقِفُ أَحَدِهِمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عَمَّرَ عُمَرَ نُوحٍ " رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ صَدَقَةَ
٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، عُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، عَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ فِي الْجَنَّةِ» رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَيْضًا عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِي ِّ ﷺ، ⦗٢١⦘ وَذَكَرَ فِيهِ تَحَرُّكَ الصَّخْرَةِ بِحِرَاءٍ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُهَيْلِ
1 / 20
٥٥ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عُبَيْدٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْمُسْتَمْلِيُّ الْبَلْخِيُّ أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَهُ فِي نَفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «عَشْرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَأَبُوعُبَيْدَةَ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ»، وَسَكَتَ عَنِ الْعَاشِرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ نَنْشُدُكَ اللهَ يَا أَبَا الْأَعْوَرِ أَنْتَ الْعَاشِرُ قَالَ: إِنْ نَشَدْتُمُونِي بِاللهِ: «أَبُو الْأَعْوَرِ فِي الْجَنَّةِ» وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعِيدٍ نَحْوَهُ
٥٦ - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَهَارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا عَبَّادٌ، يَعْنِي: ابْنَ صُهَيْبٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «عَشْرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعْدٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ»، قَالَ سَعِيدٌ: وَرَجُلٌ آخَرُ لَمْ يُسَمِّهِ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ عَنَى نَفْسَهُ " وَفِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ طُرُقٌ مُخْتَلِفَةُ، ذَكَرْتُهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ
٥٦ - حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَهَارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا عَبَّادٌ، يَعْنِي: ابْنَ صُهَيْبٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «عَشْرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعْدٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ»، قَالَ سَعِيدٌ: وَرَجُلٌ آخَرُ لَمْ يُسَمِّهِ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ عَنَى نَفْسَهُ " وَفِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ طُرُقٌ مُخْتَلِفَةُ، ذَكَرْتُهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ
1 / 21
مَعْرِفَةُ نِسْبَةِ الصِّدِّيقِ الْعَتِيقِ أَبِي بَكْرٍ وَمَوْلِدِهِ وَوَفَاتِهِ
٥٧ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ اسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبٍ، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ "
٥٨ - وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ اسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهُ أُمُّ الْخَيْرِ دُلَافٌ، وَهِيَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ النَّاقِدِ الْخُزَاعِيُّ وَجَدَةُ أَبِي بَكْرٍ: أُمُّ أَبِي قُحَافَةَ، أَمِينَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ حِدْثَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ "
٥٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: " إِنِّي لَجَالِسَةٌ ذَاتَ يَوْمٍ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِي فِنَاءِ الْبَيْتِ، وَالسَّرِيرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، إِذْ أَقْبَلَ أَبِي ﵁، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِأَصْحَابِهِ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ»، وَإِنَّ اسْمَهُ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ حَيْثُ وُلِدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ، فَغَلَبَ عَلَيْهِ اسْمُ الْعَتِيقِ "
٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّسَائِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَجَعَلَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ لِأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: أَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكِ، فَجَعَلَتْ أُمُّهَا تَضْرِبُهَا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ» فَمِنْ يَوْمَئِذٍ سُمِّيَ عَتِيقًا " وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ
٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ⦗٢٣⦘ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ اسْمُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُثْمَانَ، فَلَمَّا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ» سُمِّيَ عَتِيقًا وَقَدْ قِيلَ فِيهِ وَجْهٌ آخَرُ
٥٧ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ اسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبٍ، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ "
٥٨ - وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ اسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهُ أُمُّ الْخَيْرِ دُلَافٌ، وَهِيَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ النَّاقِدِ الْخُزَاعِيُّ وَجَدَةُ أَبِي بَكْرٍ: أُمُّ أَبِي قُحَافَةَ، أَمِينَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ حِدْثَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ "
٥٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: " إِنِّي لَجَالِسَةٌ ذَاتَ يَوْمٍ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِي فِنَاءِ الْبَيْتِ، وَالسَّرِيرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، إِذْ أَقْبَلَ أَبِي ﵁، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِأَصْحَابِهِ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ»، وَإِنَّ اسْمَهُ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ حَيْثُ وُلِدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ، فَغَلَبَ عَلَيْهِ اسْمُ الْعَتِيقِ "
٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّسَائِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَجَعَلَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ لِأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: أَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكِ، فَجَعَلَتْ أُمُّهَا تَضْرِبُهَا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ» فَمِنْ يَوْمَئِذٍ سُمِّيَ عَتِيقًا " وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ
٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ⦗٢٣⦘ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ اسْمُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُثْمَانَ، فَلَمَّا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ» سُمِّيَ عَتِيقًا وَقَدْ قِيلَ فِيهِ وَجْهٌ آخَرُ
1 / 22
٦٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ اسْمِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: عَبْدُ اللهِ. فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: عَتِيقٌ فَقَالَتْ: «إِنَّ أَبَا قُحَافَةَ كَانَ لَهُ ثَلَاثَةٌ فَسَمَّى وَاحِدًا عَتِيقًا، وَمِعْتِيقًا، وَمُعْتَقًا» وَذَكَرَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ طَلْحَةَ: لِمَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ، عَتِيقًا، قَالَ: كَانَتْ أُمُّهُ لَا يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ، فَلَمَّا وَلَدَتْهُ اسْتَقْبَلَتْ بِهِ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَتْ، إِنَّ هَذَا عَتِيقٌ مِنَ الْمَوْتِ فَهَبْهُ لِي، وَقِيلَ فِيهِ وَجْهٌ آخَرُ
٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: " إِنَّمَا سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ، عَتِيقًا لِجَمَالِ وَجْهِهِ، وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ "
وَسَمَّاهُ الرَّسُولُ ﷺ: صِدِّيقًا كَمَا سَمَّاهُ: عَتِيقًا
٦٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ، جَلَسَ مَعَ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَا يَلْبَثُ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا»
٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: " إِنَّمَا سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ، عَتِيقًا لِجَمَالِ وَجْهِهِ، وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ "
وَسَمَّاهُ الرَّسُولُ ﷺ: صِدِّيقًا كَمَا سَمَّاهُ: عَتِيقًا
٦٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ، جَلَسَ مَعَ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَا يَلْبَثُ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا»
1 / 23