Connaissance des Compagnons
معرفة الصحابة
Chercheur
عادل بن يوسف العزازي
Maison d'édition
دار الوطن للنشر
Numéro d'édition
الأولى ١٤١٩ هـ
Année de publication
١٩٩٨ م
Lieu d'édition
الرياض
٤٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ، يَقُولُ: «الزُّبَيْرُ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قُتِلَ بِسَفْوَانَ، قَتَلَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ، وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِفَضَالَةَ بْنِ حَابِسٍ، وَنُفَيْعٍ»
٤٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ سَلَّ السَّيْفَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، سَمِعَ نَفْخَةً نَفَخَهَا الشَّيْطَانُ، أَخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَخَرَجَ الزُّبَيْرُ يَشُقُّ النَّاسَ بِسَيْفِهِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَقَالَ لَهُ مَالَكَ: يَا زُبَيْرُ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَعَا لَهُ وَلِسَيْفِهِ "
٤٢٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، سَمِعَ نَفْخَةً، مِنَ الشَّيْطَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا، أُخِذَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ، وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً فَسَلَّ سَيْفَهُ، وَخَرَجَ يَشْتَدُّ فِي الْأَزِقَّةِ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ وَالْسَّيْفُ فِي يَدِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا شَأْنُكَ» قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّكَ قَدْ أُخِذْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا كُنْتَ تَصْنَعُ؟»، قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي هَذَا مِنْ أَخْذَكَ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلِسَيْفِهِ وَقَالَ: «انْصَرِفْ» رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ مِثْلَهُ
٤٢٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمَوْصِلِ، ⦗١٠٩⦘ قَالَ: " صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِأَرْضِ قَفْرٍ، فَقَالَ: اسْتُرْنِي، فَسَتَرْتُهُ فَحَانَتْ مِنِّي إِلَيْهِ الْتِفَاتَةٌ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بِالسُّيُوفِ، قُلْتُ: وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ بِكَ آثَارًا مَا رَأَيْتُهَا بِأَحَدٍ قَطُّ، قَالَ: وَقَدْ رَأَيْتَ ذَاكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا وَاللهِ مَا مِنَهَا جِرَاحَةٌ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَفِي سَبِيلِ اللهِ ﷿ "
1 / 108