ولو طار جبريل بقية عمره
من الدهر ما اسطاع الخروج من الدهر
وقد زعموا الأفلاك يدركها البلى
فإن كان حقا فالنجاسة كالطهر
وأما الذي لا ريب فيه لعاقل
فغدر الليالي بالظلامية الزهر
وإن صح أن النيرات محسة
فماذا نكرتم من وداد ومن صهر؟
لعل سهيلا وهو فحل كواكب
تزوج بنتا للسماك على مهر
Page inconnue