416

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

أَخا لَهُ صَغِيرا لقبوه النَّاصِر وَقَامَ بتدبير مَمْلَكَته مَمْلُوك أَبِيه سنقر ثمَّ مَاتَ سنقر بعد أَربع سِنِين فَقَامَ بتدبير زود أمه غَازِي بن جِبْرِيل وسم النَّاصِر فِي كوز فقاع دولته وتملك غازى اليم ثمَّ قَتله جمَاعَة من الْعَرَب بِسَبَب قَتله النَّاصِر وَبقيت الْيمن بِغَيْر سُلْطَان فَغلبَتْ أم النَّاصِر على زبيد وَأرْسلت إِلَى مَكَّة تتَوَقَّع حُضُور أحد من بنى أَيُّوب فِي الْمَوْسِم لتملكه الْيمن وَكَانَ للْملك المظفر تَقِيّ الدّين عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب ولد يُسمى سُلَيْمَان فَخرج إِلَى الْحجاز فِي صُورَة فَقير يحمل الركوة على كتفه فَأتيت بِهِ فملكته الْيمن فِي سنة تسع وَتِسْعين وَخمْس مائَة بعد أَن تزوجت بِهِ فَمَلَأ الْيمن ظلما وجورا وَكتب إِلَى عَم أَبِيه الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب صَاحب الديار المصرية كتابا فِي أَوله ﴿إِنَّه من سُلَيْمَان وَإنَّهُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ فَبَقيَ إِلَى سنة اثنتى عشرَة وسِتمِائَة فَبعث الْملك الْكَامِل مُحَمَّد ابْن الْعَادِل أَبى بكر صَاحب الديار المصرية ابْنه الْملك

2 / 69