415

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

وملكها وَقتل جمَاعَة من الْأَشْرَاف وَذهب حسن بن قَتَادَة إِلَى بَغْدَاد جريحا فَمَاتَ بهَا سنة ثِنْتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة وبقى أقسيس بِمَكَّة إِلَى مَا بعد خلَافَة النَّاصِر
وَكَانَ على الْمَدِينَة سَالم بن قَاسم فَمَاتَ وَولى بعده ابْنه شيحة وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة النَّاصِر
وَكَانَت الْيمن مفوضة إِلَى توران شاه بن أَيُّوب وَهُوَ بالإسكندرية ونائبه خطار بِالْيمن إِلَى سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة فَوجه إِلَيْهَا السُّلْطَان صَلَاح الدّين أَمِيرا استولى عَلَيْهَا وعزل خطارا نَائِب اخيه توران شاه ثمَّ توفى ذَلِك الْأَمِير فَعَاد خطار إِلَى ولَايَته ثمَّ بعث السُّلْطَان صَلَاح الدّين أَخَاهُ سيف الْإِسْلَام طغتكين إِلَى الْيمن فَقبض على خطار وَاسْتقر فِي ملك الْيمن وبقى حَتَّى مَاتَ بزبيد سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَملك بعده ابْنه الْملك الْمعز إِسْمَاعِيل وَكَانَ فِيهِ هوج فَادّعى أَنه قرشى من بنى أُميَّة وَلبس الخضرة وخطب بِنَفسِهِ وَلبس ثِيَاب الْخلَافَة فَقتله أمراؤه وَأَقَامُوا مَكَانَهُ

2 / 68