224

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Chercheur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وبقى إِلَى أَيَّام الواثق
وَكَانَ تلمسان بيد الْحسن بن أبي العيس بن عِيسَى بن إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان فَلَمَّا ظَهرت دَعْوَة عبيد الله المهدى الفاطمي بالمغرب نَهَضَ قائده مُوسَى بن أبي الْعَاقِبَة إِلَى تلمسان وملكها من الْحسن بن أبي العيس فِي سنة تسع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَبقيت بيد عُمَّال المهدى إِلَى سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة (٦١ أ) وَكَانَ المستولى على الْمغرب الْأَقْصَى مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن إِدْرِيس العلوى فتوفى سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ بعد أَن اسْتخْلف فِي مَرضه وَلَده عليا ابْن مُحَمَّد وَهُوَ ابْن تسع سِنِين فَأَقَامَ إِلَى إيام الواثق
وَكَانَ المستولى على الأندلس عبد الرَّحْمَن بن الحكمك الأموى فبقى إِلَى أَيَّام الواثق
التَّاسِع من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق
الواثق بِاللَّه وَهُوَ أَبُو جَعْفَر هَارُون بن المعتصم بِاللَّه بن الرشيد وَقد تقدم نسبه وَأمه أم ولد رُومِية اسْمهَا قَرَاطِيس

1 / 224