80

Les critiques des commentateurs sur le Divan d’Abu Tayeb al-Mutanabbi

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Chercheur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

وقوله: . . . . . . . . . . . . ففي مِثْلِ أثْرِهِ إغْمَادُهْ أي: جوهره أفخر الجواهر، فكذلك غمده لأنه ذهب لا فضة كما قالوا، ويدل عليه قوله: مُنْعَلٌ لا من الحَفَا ذَهَبًا ... . . . . . . . . . وقوله: (الخفيف) فَرَّسَتْنَا سَوَابِقٌ كُنَّ فيه ... فَارَقَتْ لِبْدَهُ وفيها طِرَادُهْ قال: أي: جعلتنا فرسانا خيل كن في نداه، أي: كانت في جملة ما أعطانا خيل سوابق. فارقت لبده، أي: انتقلت إلى سرحي وفارقت سرح ابن العميد. وفيها طراده: أي: قد سرت معه كأحد من في حملته، فإذا سار إلى موضع سرت معه، وطاردت بين يديه، فكأنه هو المطارد عليها؛ لأن ذلك بأمره وطلب الحظوة عنده. (وأقول): وقال الواحدي: قال العروضي: هذا كلام من لم يتنبه من سنة الغفلة! إنما هو: فارقت هذه الخيل لبده وفيها تأديبه وتقويمه.

1 / 86