Les critiques des commentateurs sur le Divan d’Abu Tayeb al-Mutanabbi

Ibn Cali Cizz Din Muhallabi d. 644 AH
48

Les critiques des commentateurs sur le Divan d’Abu Tayeb al-Mutanabbi

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Chercheur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

أي: ما يعقب الأحاديث التي يذكر بها الإنسان (بعد موته) من حمد إن كانت خيرا أو ذم إن كانت شرا. ومن ذلك ما حدث به أبو تمام عن بعض المهلبيين قال: قال يزيد بن المهلب: والله الحياة أحب إلي من الموت، ولثناء حسن أحب إلي من الحياة، ولو أنني أعطيت ما لم يعط أحد لأحببت أن تكون لي أذن تسمع ما يقال في غدا إذا أنا مت! وأبو الطيب يصف الممدوح بصحة الحدس وحدة الذهن كقوله: (الكامل) مُسْتَنْبطٌ من عِلْمهِ ما في غَدٍ ... فكأنَّما سَيكونُ فيهِ دُونا ولو قال: هذا كقول أوس: (المنسرح) الأَلْمعِيَّ الذي يَظُنُّ لك الظَّ ... نَّ كأنْ قد رأى وقد سَمِعَا كان أولى من بيت دريد. وقوله: (الطويل) عَرَضْتَ له دونَ الحَياةِ وطَرْفِهِ ... وأبْصَرَ سَيْفَ اللَّهِ منكَ مُجَرَّدا قال: لما رآك لم تسمع عينه غيرك لعظمك في نفسه، وحلت بينه وبين حياته فصار كالميت في بطلان حواسه إلا منك.

1 / 54