238

Les critiques des commentateurs sur le Divan d’Abu Tayeb al-Mutanabbi

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Enquêteur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

لقد آسَفَ الأعداَء مَجْدُ ابن يوسُفٍ ... وَذو النَّقْصِ في الدُّنيا بذي الفَضْلِ مولِعُ
أو كلاهما من قول مروان بن أبي حفصة: (الكامل)
ما ضَرَّني حَسَدُ اللئامِ وَلَمْ يَزَلْ ... ذو الفَضْلِ يَحْسِدُهُ ذوو التَّقْصيرِ
وقوله: (الكامل)
مَنْ لي بِفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدَّعي ... أنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهم باقِلُ
(أقول:) قد ذكرت في غيره من الشروح ما ذكر من اخذه عليه في هذا، والجواب عنه، لأن غيره أخذه منه.
وقوله: (الطويل)
وإسْحَاقُ مَأمُونٌ على مَنْ أَهَانَهُ ... ولكِنْ تَسَلَّى بالبكاءِ قَلِيلاَ
قال: يأمنه من أهانه لسقوط نفسه. ولو قال ها هنا: تجمل بالبكاء لكان أشبه.
وقيل له: ليس في البكاء هنا جمال، إنما هو ضعف ووهن، ولكن تسلى

1 / 244