219

Les critiques des commentateurs sur le Divan d’Abu Tayeb al-Mutanabbi

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Enquêteur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

وقوله: (الطويل)
مُحِبَّي قَيَامي ما لذلكمُ النَّصْلِ ... بَريئًا من الجَرْحَى سَليمًا من القَتْلِ
قال: معناه: يا من يحب مقامي وتركي الأسفار والمطالب، كيف أقيم ولم أجرح بمنصلي أعدائي ولم اقتلهم؟!
قال الوحيد: ليس هذا أراد الرجل، ولو أراده لقال، بدل قيامي، مقامي والوزن واحد، ولكن قيامي هاهنا من قمت بالأمر ولذلك سمي القائم المنظر. يقول: يا من يحب نهوضي بالأمر، ما لكم لا تخرجون معي وتساعدونني حتى نجرح أعداءنا ونقتلهم؟
وقوله: (البسيط)
هَا فانْظُري أوْ فَطُنَّي بي تَرَيْ حُرَقًا ... من لَمْ يذُقْ منها فَقَدْ وَأَلاَ
قال: أي: إن لم تريني أهلا أن تنظري إلي ففكري في تري من أمري كيت وكيت.

1 / 225