199

Les critiques des commentateurs sur le Divan d’Abu Tayeb al-Mutanabbi

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Chercheur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

الرياض

عشيرتها عاشقا كعشقي، فيكونون، حينئذ، أشد غيره عليها، وحماية من دونها، وحفظا لها، فأياس منها فأسلو عنها.
وقوله: (البسيط)
وما الفِرَارُ إلى الأجْبَال من أسدٍ ... تُمْسِي النَّعَام به في مَعقْقِلِ الوعَلِ
قال: أي: قد أخرج النعام عن البر إلى الاعتصام برؤوس الجبال.
وقيل له: أنت أضل من الضب عن حجره! فأين يذهب بك! شبه خيله بالنعام لسرعتها. ومعناه: تمسي به الخيل المشبهة للنعام سرعة، في معقل الوعل؛ يعني رأس الجبل. يقول: أين الفرار إلى الأجبال ممن هذه حاله؟
وأقول: قد روي: تمسي بالشين المعجمة والسين، وقد ذكرت ما معناهما في شرح الواحدي.
وقوله: (البسيط)
وكُلَّمَا حَلَمَتْ عَذْرَاءُ عندهُمُ ... فإنَّما حَلَمَتْ بالسبَّيِ والجَمَل

1 / 205