يَسْبَحُ أُخْرَاهُ ويطفُو أوَّلُهْ
قالوا: اضطراب مآخيره عيبٌ يمنعه من الجَرْي.
وأخذ على رؤبة قولُه:
كنتم كَمَن أدخلَ في جُحْرٍ يَدَا
فأخطأ الأفْعَى ولاقَى الأسْوَدَا
قالوا: فجعل الأفعى دون الأسود، وهي أخبث منه وأشد عند العرب. وهذا أيضًا ليس بعيب، إذ كان إنما خلص من شر إلى شر، وليس من الشر قليل.
وأُخذ عليه قولُه:
ليتَ المُنَى والدَّهْرَ جَرْيُ السُّمَّه
1 / 129