31

Ce qui est permis au poète par nécessité

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Chercheur

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Maison d'édition

دار العروبة

Lieu d'édition

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

الماء عليها، حتى صارت تهرُب منه، وجعل ذلك خوف الغَمِّ والغَرَق، لأنه عادةُ مَنْ هَرَبَ من الماء من الحيوان، وهذا على الاستعارة والإفراط. وأُخذ على النابغة قولُه، وذكر الثور: يحيدُ عن أسْتِنٍ سُودٍ أسافلُه ... مثلَ الإِماء الغَوادِي تَحْمِلُ الحُزَما قالوا: هذا غلط؛ لأن الإماء إنما يحمِلْنَ الحُزَم رواحًا، وهنّ يَغْدُون لجمع الحطب واحتج بعضهم لهذا وقال: معناه مثل الإماء الغوادي لِحَمْل الحُزَم رواحًا، أي تفعل هذا لهذا، وله وجه في العربية. وأُخذ على أبي النجم قوله في صفة الفرس:

1 / 128