121

Lumières sur la rectification des explications de la niche des lampes

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

Chercheur

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

والكلام في هذا طويل ذكرناه في مقدمة (شرح سفر السعادة). * * * فَصْلٌ * [البُخَارِيّ وَمُسلم لم يستوعبا الصِّحَاح]: الأحاديث الصحيحة لم تنحصر في صحيحي البخاري ومسلم، ولم يستوعبا الصحاح كلّها بل هما منحصران في الصحاح، والصحاح التي عندهما وعلى شرطهما أيضًا لم يورداها في كتابيهما فضلًا عما عند غيرهما. قال البخاري (١): ما أوردت في كتابي هذا إلا ما صحّ، ولقد تركت كثيرًا من الصحاح، وقال مسلم (٢): الذي أوردت في هذا الكتاب من الأحاديث صحيح، ولا أقول: إن ما تركت ضعيف، ولابدّ أن يكون في هذا الترك والإتيان وجهُ تخصيص الإيراد والترك، إما من جهة الصحة أو من جهة مقاصد أخر. * [مُسْتَدْرك الْحَاكِم]: والحاكم (٣) أبو عبد اللَّه النيسابوري صنف كتابًا سماه (المستدرك) بمعنى أن

(١) انظر: "مقدمة ابن الصلاح" (ص: ١٩)، و"تدريب الراوي" (١/ ٥٥)، و"هدي الساري" (ص: ٥)، و"توضيح الأفكار" (١/ ٥٤). (٢) انظر: "صحيح مسلم" (رقم: ٩٣٢). (٣) هو الإمام الحافظ الناقد العلامة شيخ المحدثين أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري، الشهير بالحاكم، المعروف بابن البيع. ولد سنة ٣٢١ هـ، وتوفي سنة ٤٠٥ هـ. انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ١١٢)، و"طبقات الحفاظ" (ص: ٤٠٩)، و"تاريخ بغداد" (٥/ ٤٧٣)، و"تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٠٣٩)، =

1 / 125