28

Lueur de la croyance

لمعة الاعتقاد

Maison d'édition

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

إلى الأيمان والشمائل ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ - فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا - وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا - وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ - فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴾ [الانشقاق: ٧ - ١١] (١) ﴿وَيَصْلَى سَعِيرًا﴾ [الانشقاق: ١٢] والميزان له كفتان ولسان توزن به الأعمال ﴿فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ - وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠٢ - ١٠٣] ولنبينا محمد ﷺ حوض في القيامة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأباريقه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا (٢)

(١) الثبور: الهلاك. (٢) روى البخاري ومسلم في " صحيحيهما " عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه (جمع كوز، وأصل الياء هنا واو) كنجوم السماء، من شرب منه فلا يظمأ أبدا " ورواه مسلم أيضا بلفظ: " ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ".

1 / 32