نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة
Maison d'édition
مطبعة سفير
Lieu d'édition
الرياض
Genres
عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (١).
سابعًا: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة، فعن جابر بن عبد الله ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار» (٢).
وقد قال الله ﷿: ﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾ (٣).
ثامنًا: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار، قال الله ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾ (٤).
تاسعًا: الشرك أعظم الظلم والافتراء، قال الله ﷾ يحكي قول لقمان لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (٥)، وقال سبحانه:
﴿وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ (٦).
عاشرًا: الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ ﷺ -، قال ﷿: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ الله بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾ (٧).
_________
(١» سورة الزمر، الآية: ٦٥.
(٢» صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، ١/ ٩٤، برقم ٩٣.
(٣» سورة المائدة، الآية: ٧٢.
(٤» سورة البينة، الآية: ٦.
(٥» سورة لقمان، الآية: ١٣.
(٦» سورة النساء، الآية: ٤٨.
(٧» سورة التوبة، الآية: ٣.
1 / 50