نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
14

نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

Maison d'édition

مطبعة سفير

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وفي حديث جابر بن عبد الله ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة» (١). سابعًا: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب، ففي حديث عتبان ﵁ عن النبي ﷺ: «... فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» (٢). ثامنًا: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة من خردل من إيمان (٣). تاسعًا: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه، وأسعد الناس بشفاعة محمد ﷺ: «من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه» (٤). عاشرًا: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها، وفي ترتيب الثواب عليها على التوحيد، فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمّت.

(١» مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ١/ ٩٤، برقم ٩٣. (٢» متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، ١/ ١٢٦، برقم ٤٢٥، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر، ١/ ٤٥٥ - ٤٥٦، برقم ٣٣. (٣» انظر: صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾، برقم ٧٤١٠، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، ١/ ١٧٠، برقم ١٨٣، ورقم ١٩٣. (٤» البخاري، كتاب العلم، باب الحرص على الحديث، ١/ ٣٨، برقم ٩٩.

1 / 15