فقال الطبيب مخاطبا الشيخ: لقد رأى وسمع، إني أغبطه.
فقال الشيخ: طوبى لمن كان همه هما واحدا، ولم يشغل قلبه بما رأت عيناه وسمعت أذناه. - انهمرت النداءات من ألف عجيبة وعجيبة.
فردد الشيخ:
أنا في الغربة أبكي
ما بكت عين غريب
لم أكن يوم خروجي
من بلادي بمصيب
عجبا لي ولتركي
وطنا فيه حبيبي
فنظر المهيني إلى الشيخ مليا، ثم قال: إنه راحل يا مولاي فودعه بكلمة طيبة!
Page inconnue