Les Subtilités des Connaissances sur Ce Qui Concerne les Fonctions des Saisons de l’Année
لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف
Chercheur
ياسين محمد السواس
Maison d'édition
دار ابن كثير
Numéro d'édition
الخامسة
Année de publication
1420 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
(^١) أخرج أبو داود في سننه رقم (٥٠٩٧) في الأدب، باب ما يقول إذا هاجت الريح، عن أبي هريرة ﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "الرِّيح من رَوْح الله، ورَوْح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبُّوها، وسلوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". ورواه بمعناه ابن ماجه رقم (٣٧٢٧) في الأدب، باب النهي عن سب الريح، وإسناده حسن. (^٢) من حديث أخرجه البخاري ٦/ ٢١٦ في بدء الخلق، ومسلم رقم (٨٩٩) في الاستسقاء، باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والترمذي رقم (٣٤٤٥) في الدعوات، باب ما يقول إذا هاجت الريح، عن عائشة ﵂: "أن رسول الله ﷺ كان إذا عصفت الرِّيح، قال: اللهم، إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها وشرّ ما فيها، وشر ما أرسلت به". (^٣) سورة الأحقاف، الآية ٢٤، وروى الحديث البخاري ٨/ ٥٧٨ في تفسير سورة الأحقاف، ومسلم رقم (٨٩٩) في الاستسقاء، وأبو داود رقم (٥٠٩٨) و(٥٠٩٩) في الأدب، والترمذي رقم (٣٢٥٤) في التفسير، بروايات متعددة أوردها ابن الأثير في "جامع الأصول" ٤/ ١٠ - ١٢. (^٤) في آ، ش: "يخشى".
1 / 146