فعليّةً فلا تخلو١ من أنْ تكون مُصدَّرةً بفعلِ مُضارعٍ، أو ماضٍ؛ فإنْ كانت بمضارعٍ مثبتٍ خالٍ من٢ قد لزم الضّمير وترك الواو، كقولك: جاء زيدٌ يضحك وقَدِمَ تُقَادُ الجَنَائِبُ بين٣ يديه؛ ولا يجوز: ويضحك٤.
فإنْ٥ كان [٦١/أ] مقرونًا بقد لزمته الواو٦.
١ في أ: يخلو.
٢ في أ: من خال قد.
٣ في أ: من بين.
٤ فإنْ جاء من لسان العرب ما ظاهره ذلك أوّل على إضمار مبتدأ بعد الواو، ويكون المضارِع خبرًا عن ذلك المبتدأ، نحو قولهم: (قُمْتُ وأصُكُّ عَيْنَهُ)، وقوله:
فَلَمَّا خَشِيتُ أظَافِيرَهُمْ ... نَجَوْتُ وَأَرْهَنُهُمْ مَالِكَا
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٦٧، وابن النّاظم ٣٣٧، وابن عقيل ١/٥٩٥، والأشمونيّ٢/١٨٧.
٥ في ب: وإنْ.
٦ كما في قوله تعالى: ﴿وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ﴾ [الصّفّ: ٥] .