195

Lumière sur l'explication de l'œuvre

اللمحة في شرح الملحة

Chercheur

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1424 AH

Lieu d'édition

المدينة المنورة

وقد تكون مكان اللاّم، كقوله تعالى: ﴿مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ ١. [٣٣/أ] وتكون للتّعدية، كقوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ﴾ ٢. وتكون بمعنى (مِنْ) الّتي للتّبعيض، قال الشّاعر: فَلَثَمْتُ فَاهَا آخِذًا بِقُرُونِهَا ... شُرْبَ النَّزِيفِ بِبَرْدِ٣ مَاءِ الحَشْرَجِ٤

١ من الآية: ٣٩ من سورة الدّخان. ٢ من الآية: ٢٠ من سورة البقرة. ٣ في ب: بعود. ٤ هذا بيتٌ من الكامل، وهو منسوبٌ إلى عدد من الشعراء؛ منهم: عمر بن أبي ربيعة، وقيل: لجميل بن معمَر، وقيل: لعبيد بن أوس الطائي. و(بقرونها): بخصل شعرها. و(النّزيف): المحموم الّذي مُنِع من الماء. و(الحشْرج): الماء العذب من ماء الحِسْيِ. والشّاهد فيه: (ببرد ماء الحشرج) حيث جاءت (الباء) للتّبعيض، أي: من ماء الحشرج. يُنظر هذا البيت في: الحماسة البصريّة ٢/١١٤، وشرح التسهيل ٣/١٥٢، وابن النّاظم ٣٦٦، واللّسان (الحشرج) ٢/٢٣٧، والجنى الدّاني ٤٤، والمغني ١٤٣، والهمع ٤/١٥٩، وديوان عمر بن أبي ربيعة ٤٨٨، وملحق ديوان جميل ٢٣٥.

1 / 242