فنحن منعنا يوم جرس نساءكم
غداة دعانا عامر غير معتل
يريد: مؤتل؛ يعني غير مقصر. ومن ذلك قولهم: أردت عن تفعل كذا؛ أي «أن تفعل».
أما ما أورده الزجاجي فهو: «عبد عليه وأبد عليه»، أي: غضب عليه. وهو «عيصك وأيصك»، أي: أصلك. وهو يوم «عك وأك وعكيك وأكيك»، أي: حار.
وذكر محمد بن يحيى العنبري أن رجلا من فصحاء ربيعة أخبره أنه سمع كثيرا من أهل مكة يقولون:
3
يا أبد الله، يريدون: يا عبد الله. ويقال: الخنأبة والخنعبة، لخنابة الأنف، وهي صفحته تهمز ولا تهمز، وهي دون المحجر مما يلي الفم. ويقال: تكعكع وتكأكأ عن الشيء، قال الأعشى:
تكأكأ ملاحها فوقها
من الخوف كوثلها يلتزم
وهذا ما أورده الزجاجي، وقد أسقطنا منه أيضا ما توافق فيه مع ابن السكيت وما المشهور فيه الهمزة وأبدلت عينا.
Page inconnue