وقد يبلغون بالمعتلّ الأصل فيقولون رداد في رادّ، وضننوا في ضنّوا، ومررتم بجواري قبل. قال قَعْنَبُ بن أمّ صاحب:
مَهْلًا أَعاذِلَ قد جربت من خلقى ... أنى أجود لأقوام وإن ضَنِنوا
ومن العرب من يثقَّل الكلمةَ إذا وقف عليها ولا يثقِّلها في الوصل، فإذا كان في الشعر فهم يُجرونه في الوصل على حاله في الوقف نحو: سَبْسَبَّا وكَلْكلاّ لأنهم قد يثقلونه في الوقف، فأثبتوه في الوصل كما أثبتوا الحذف في قوله لنفسه مقنعا، وإنما حذفُه في الوقف. قال رؤبة:
ضَخْمٌ يُحِبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّا
يُروى بكسر الهمزة وفتحها. وقال بعضهم: " الضَّخَمَّا " بكسر الضاد.
1 / 29