وكما قال مالك بن خُرَيْمٍ الهمْدانيّ:
فإنْ يَكُ غَثَا أو سَمينًا فإنّنى ... سأَجْعَلُ عينَيْه لنفسه مَقنْعَاَ
وقال الأعشى:
وأخو الغَوانِ متَى يشأ يصرمنه ... ويَعُدْنَ أَعداءً بُعَيْدَ وِدادِ
وربَّما مَدُّوا مثل مَساجد ومَنابر، فيقولون مَساجيد ومنابير، شبّهوه بما جُمع على غير واحدهِ في الكلام، كما قال الفرزدق:
تَنْفِي يَداها الحَصَى في كلَّ هاجرة ... نَفْىَ الدَّناَنيرِ تَنقادُ الصَّياريفِ
1 / 28