Livre contenant des questions sur Al-Qasim Ibn Ibrahim

Qasime Rassi d. 246 AH
103

Livre contenant des questions sur Al-Qasim Ibn Ibrahim

كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)

Genres

وسألت: بمن قول الله سبحانه: قبل أن تقوم من مقامك وقد أجابك في ذلك أبوالحسين بما فيه كفاية إن شاء الله، قال أبو القاسم الإمام المرتضى لدين الله، سألت: أبي الهادي إلى الحق صلوات الله عليه عن: قل يآ أيها الكافرون في من نزلت، قال: نزلت في الأسود بن المطلب والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف والعاص عرضوا على النبي صلى الله عليه وعلى آله أن يعبد وأما يعبد وتعبد ما يعبدون، وعن قوله سبحانه: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم قال: نزلت في أبي جهل حين أن زعم أنها تمر بزبد.

وعن قول الله سبحانه فيما يحكى عن من قال: لن تمسنا النار إلا أياما معدودات، فقال: نزلت في اليهود كانوا يقولون: إن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة وأن الله يعذب أهل النار بدل كل ألف سنة يوما واحدا فذلك سبعة زيام ثم ينقضي عذاب جهنم فأنزل الله أكذابهم في ذلك وزور قولهم عنهم.

وسألت: عن قول الله سبحانه: وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم إلى آخر الآيات، فقال: نزلت في اليهود، وذلك أن بني القينقاع كانوا حلفا مع الخزرج وكان بنوا النظير وقريضة حلفا للأوس وكان كل يقاتل مع خلفائه فإذا وضعت الحرب أوزارها افتدت اليهود ما في أيدي الأنصار من أسارا وكان في التوراة واجب فرض عليهم أن يفتدوا أساراهم حيث كانوا وأن لا يسفك بعضهم دم بعض ولا يخرجه من دياره فقبلوا بعض الفرض من الإقتداء وسفكوا الدماء وأخرجوا من الديار، فأنزل الله سبحانه: أفتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض.

وعن قوله: ولن يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم يريد بما قدمت أيديهم من كفرهم بك وجحدهم لك من بعد علمهم بأمرك الذي وجدوه في التوراة. وعن قوله عزوجل: لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم، قال أحدهم: الوليد بن المغيرة المخزومي والآخر عمرو بن عمير الثقفي.

Page 103