تعالى أنه يصلي فتسبيحه عن هذا التخيل الذي تتخيل النفس من قوله يصلي فاسب سبح اسم ربك الأعلى وهذا المعنى نظير الوتر فإنها شرعت في صلاة الوتر لينزه عما يتخيل من صورة الوترية المفهومة من المخلوقات. وأما قراء إذا جاءك المنافقون وسورة الغاشية فلمناسبته لما تضمنته الخطبة من الوعد والوعيد فتكون القراءة في الصلاة تناسب ما ذكره الإمام في الخطبة وقد قال تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أشوة حسنة [الأحزاب: 21] .
وقال : شرط من يناجي ربه أن يشاهد بقلبه ومتى تحدث في صلاته مع ااغير الله فما هو المصلي الذي يناجي ربه ويشاهده بل لا يتجرأ مخلوق قط أن يحدث من هذه حالته ووقال: يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وقد غلط من فاضل بينه وبين اليوم عرفة وعاشوراء لأن ذلك يرجع إلى مجموع أيام السنة لا إلى آيام الأسبوع ولهذا قد يكون يوم الجمعة يوم عرفة ويوم عاشوراء يوم الجمعة اويوم الجمعة لا يتبدل لا يكون أبدا يوم السبت ولا غيره من الآيام؛ وذلك الان فضل يوم الجمعة ذاتي لعينه وفضل يوم عرفة وعاشوراء وغيره لأمور اعرضت إذا وجدت في أي يوم كان من أيام الأسبوع، كان الفضل لذلك اليوم لهذه الأحوال العوارض ولهذا قال بعضهم: الغسل لأجل اليوم لا لأجل الصلاة.
ووقال: إنما قرن البيضة مع الحيوان في حديث التبكير إلى الجمعة لأ ن امنها وفيها تتكون الدجاجة وما في معناه من الحيوان الذي يبيض قال: وإنما اذكر من الحيوان ما يؤكل بلا خلاف من البدنة، والبقرة، والكبش، والدجاجة ل ا لا ال ال ال ل كونه لم يذكر في التقرب إلا الحيوان الذي يؤكل دون غيره ووقال: الذي أقول به إن الساعات التي وردت في فضل الرواح محسوبة امن وقت النداء الأول إلى أن يبتدىء الإمام بالخطبة ومن بكر قبل ذلك فله امن الأجر بحسب بكوره مما يزيد على البدنة مما لم يوقته الشارع
Page inconnue