35

Discours du livre aspirant au retour à l'ordre premier

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

Maison d'édition

أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

وقال خرجت من بغداد وما خلفت بها أحد أتقى ولا أورع ولا أفقه ولا أعلم من أحمد بن حنبل. فهذا القدر كاف فيما يتعلق بأخباره وآثاره من اضطلاعه بالعلم واطلاعه، فالحمد لله على ما وفق من اتباعه، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله واتباعه، وأصحابه وأشياعه. ولد الشافعي ﵀ سنة خمسين ومائة، ومات بمصر سنة أربع ومائتين، وله أربع وخمسون سنة. وقد جمعت في تاريخنا الشامي ما تفرق من أخباره في كتب المنصفين في ترجمته في حرف الميم. وولد أبو حنيفة ﵀ سنة ثمانين، ومات سنة خمسين ومائة ببغداد، وله سبعون سنة.

1 / 81