وفي رواية: وددت أن كل علم أعلمه تعلمه الناس أؤجر عليه ولا يحمدوني، وما ناظرت أحدا قط إلا على النصيحة.
قلت:
وقد كان ﵀ مع ما منحه الله من الطاعة والتبحر في علوم الاجتهاد قد جمع فيه فضائل شتى، كجودة الرمي، والسخاء الذي أربى فيه على نظائره وزاد.
قال عمرو بن سواد: كان الشافعي أسخى الناس على الدينار والدرهم والطعام.
وقال: قال الشافعي: كان نهمتي في شيئين في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى أصبحت من عشرة عشرة، والعلم فما ترى.
وفي رواية: سكت عن العلم. فقلت له: أنت والله في العلم أكثر منك في الرمي.
1 / 79